التراث المصري غني وملئ بالأسرار، يستحق كل جزء فيه أن يدرس بتمعن، كما يتميز، بثراءه على كافة المستويات الثقافية والشعبية والاجتماعية، يبجل المصريون الفنون الأدبية، وأبرز وأقدم هذه الفنون، هو فن النميم، أحد الفنون القولية، التي أعلنت وزارة الثقافة مؤخرًا عن إنشائها أول نادى أدب للفنون القولية "فن النميم" بأسوان لإحياء ورفع أحد وأقدم الفنون التراثية والشعبية من الاندثار فى الجنوب.
وعن هذا الفن نسرد لكم أبرز النقاط عنه
1-هو الفن نشأ فى أسوان "عرب العقيلات والجعافرة" وهو ارتجالى يعتمد على قوة الفنانيين وأدائهم القوى ولا تصاحبه أى آلة موسيقية، حيث يحاول كل شاعر أن يكون إبداعه بليغًا ومعبرًا ومزخرفًا بالمفردات والمحسنات.
2-هو كنز من كنوز الأدب الشعبي في صعيد مصر وخاصة أسوان.
3-أتى من السودان عن طريق القوافل التجارية للجمال من طريق درب الأربعين إلى مدينة دراو وهو نتاج دمج الشعر الشعبي السوداني "الجردلو، المربع".
4-غناه الفنان محمد منير من كلمات الشاعر "عبده أبو حديدة" في أغنية "نعناع الجنينه".
5-ينسج هذا الفن في لحظة الإلقاء في الافراح غالبا ولا تصاحبه ألة موسيقية على الإطلاق فيما يسمي "الجلسة" الشعرية ويكثر في مناسبات كحفلات الزفاف، وليالى الحنة، وحفلات الذهاب والعودة من الأراضي الحجازية.
6-أحيانا تقام أمسيات النميم في موالد الأولياء والصالحين، حيث يقوم إثنين من الشعراء بهجاء بعضهم البعض على غرار جرير والفرزدق، وتبدأ الجلسة بمدح الرسول ثم الدخول في شعر الغزل ثم يشكر العريس والعروسة إذا كانت في الأفراح.
7 - من الفنون القولية يتكون من أربع شطارات متحدة ويعتمد على الجناس التام.
8-يقال إن مصطلح النميم اشتق من نمنم الشيء أي زخرف الشيء، والمنمنم هو الشيء الذي كثرت نقوشه وزينته، ففي فن النميم يحاول كل شاعر أن يكون إبداعه بليغا ومعبرا ومزخرفا بالمفردات والمحسنات.
9-شارك شعراء النميم أيضا في الاحداث التاريخية للوطن مثل ثورة يوليو بشعرهم، مثل الشاعر محمد أبو الأمين في حادثة عزل الملك فاروق.
10-من أشهر شعراء فن النميم الشاعر "شحات أبوعثمان" والشاعر "عبده أبوحديدة" والشاعر "جادو النور" ومن الجيل الحالي زين العابدين النجار وعزت حسين موسى وأحمد الأمين.
11-هي من صميم هذا الفن. الذي نشأ في أسوان في عرب العقيلات والجعافرة منذ قرون، وهو شعر ارتجالي، ينسج في لحظة الإلقاء في الافراح غالبًا ولا تصاحبه ألة موسيقية على الإطلاق فيما يسمي "الجلسة" الشعرية ويكثر في مناسبات كحفلات الزفاف، وليالى الحنة، وحفلات الذهاب والعودة من الأراضي الحجازية.