تعاني مزايدة أراضي العاصمة الإدارية من ضعف عدد الشركات المتقدمة للحصول عليها مما يهدد قطاع الاستثمار في مصر فلم يتقدم حتي اليوم سوى 15 شركة عقارية فقط بطلبات للحصول على قطع أراض بالعاصمة الجديدة.
يذكر أنه افتتح باب سحب كراسات شروط قطع الأراضي الاستثمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الشهر الماضي، وطرحت 1500 فدان، كمرحلة أولى بقلب المدينة، بمساحات تبدأ من 50 فدانًا وحتى 500 فدان، باشتراطات بنائية مميزة، لإقامة نشاط عمراني متكامل.
وكشف أحمد العراقي الخبير العقاري، أن قرار عدم المشاركة في مزايدة أراضي العاصمة الإدارية خوف الشركات العقارية في ظل حالة الضبابية التي تسيطر علي القطاع العقاري في مصر، مع انتظار أصحاب الشركات لما يحدث مع الشركات الأخري نظرا للحالة الاقتصادية السيئة التي يمر بها القطاع العقاري في مصر في الفترة الحالية.
وتابع: "يوجد مشكلة في تفاصيل وشروط المزايدة التي طرحتها الحكومة على أراضى المشروع، تعد مقيدة للمستثمرين مع عدم وجود مزايا وتسهيلات إضافية لجذب المستثمرين للعمل بها وعلى الحكومة النظر لأراضى العاصمة بغرض التنمية وليس جني الأموال".
وأوضح علي، أنه يجب على الحكومة منح سنوات سماح وزيادة فترات التنفيذ، بغرض جذب المستثمرين للعمل بها، فيما قال عبدالكريم الملا، الخبير العقاري إن قرارات الاستثمار في الشركات الكبرى يبنى على قاعدة معلومات وبيانات كاملة وهو غير متوافر بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة حتى الآن، وننتظر الإعلان عن تفاصيل المشروع وخطط تنفيذ وتنمية المدينة وآليات تمويلها، وخطة إدارة المشروع خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن هذه البيانات والمعلومات محدد أساسي لقرار الاستثمار بالعاصمة الإدارية، وهذا يتطلب الإعلان رسميا عن تفاصيله من شركة العاصمة الجديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
