قال عصام قمر، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار إن هناك 3 أسباب رئيسية، لانتشار الأمية في مصر وهي: " عدم إرسال بعض أولياء الأمور أبنائهم للمدارس، وتدني المستوى الاقتصادي، وهذه هي المنابع الرئيسية للأمية في مصر، ونبذل جهودا للقضاء عليها بالشراكة مع مؤسسات الدولة".
وأكد قمر، أن الأمية في مصر تبلغ نسبته 20.4%، وبين الذكور تبلغ 14.2%، بعدد 4.4 مليون نسمة، وبين الإناث تصل إلى 26.4 %، بعدد 8.8 مليون نسمة.
وأشار إلى أن الأمية في مصر لها جذور، وتحاول الهيئة على مدار سنوات بذل العديد من الجهود للقضاء عليها، وهناك أسباب أساسية لانتشارها، في مقدمتها عدم إرسال بعض أولياء الأمور أبنائهم للمدارس، وتدني المستوى الاقتصادي، مضيفًا أن هذه هي المنابع الرئيسية للأمية في مصر.
وأردف قمر:"نبذل جهودا للقضاء عليها بالشراكة مع مؤسسات الدولة، والمجتمع المدني من خلال حزم متنوعة من البرامج والآليات والاستراتيجات المعتمدة على المدخل التنموي، لبناء مواطن متحرر من الأمية، قادر على العيش والمشاركة في تنمية ذاته ومجتمعه".
وأوضح رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الهيئة تتعامل في قضية الأمية من سن 15 عاما فيما فوق، أما أقل من عام فهناك مدارس مختصة بتلك الحالات مثل فصول اليوم الواحد، ومحو الأمية ليس تعليم القراءة والكتابة فقط، ولكن تقديم مواطن صالح.
وأضاف أنه يتم جذب الإناث في فصول محو الأمية عن طريق تدريب الدارسين علي الحرف اليدوية، لذا أطلقت الهيئة المشروع القومي للصناعات الصغيرة من أجل مساعدة الشباب علي تحسين الناحية الاقتصادية وخاصة للنساء وذلك لمشاركتهن في تحمل أعباء المعيشة وتحسين دخل الأسرة والمشاركة في القضاء البطالة، مشيرًا إلى أن الرئاسة مهتمة جدا بهذا الشأن، وفي الفترة الأخيرة كان هناك سبب رئيسي للتعيين هو محو أمية 10 أفراد كشرط أساسي للتعيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
