تعرض رجل الأعمال أحمد بهجت، ﻻزمة ماليه في الفترة اﻻخيرة، أدت الي عدم سداد مستحقات المالية، وسيطرة البنوك علي معظم ممتلكاته، وبذلك تكون قناة "دريم" التي يمتلكها بهجت علي"المحك".
وترددت بعض الأنباء عن تصفية قناة "دريم" وتسريح العالمين بها إذا فشل "بهجت" في إيجاد شريك يتولي صرف مستحقات العمالين المتأخرة، بالإضافة للصرف علي القناة، الأمر الذي بات صعبًا علي رجل الأعمال في ظل الأزمة الحالية.
أزمات "دريم" لم تتوقف على الحالة السابقة، حيث هدد بعض العاملين بالذهاب إلى مقر الإدارة للتعبير عن غضبهم، بسبب إنخفاض رواتبهم، وآخرون قاموا بتحرير محاضر ضد العضو المنتدب للقناة ، لعدم حصولهم علي مستحقاتهم الماليه منذ عدة أشهر.
الأزمة الراهنة جاءت بعد مدة قصيرة من اغلاق قناة "دريم 1" وتسريح جميع العاملين بها، مع الإكتفاء ببث قناة "دريم2"، ليبقي مصير الثانية على وشك اللحاق بالأولى.
يذكر أيضًا أن عددٍ من القنوات الفضائية تأخرت في سداد سعر استئجار التردد الفضائي، والمقدر بـ 400 ألف دولار سنويًا، وذلك بسبب الارتفاع الذي شهده سعر الدولار على مدي الفترة الماضية، ما دفع "نايل سات" للتهديد بقطع الإرسال عن هذه المحطات في حال لم تسدد مديونياتها خلال فترة محددة.
وأدت تلك الأزمة إلى ظهور القنوات التى تبث بشكل غير قانونى وهى الشهيرة بقنوات "بير السلم"، فعلي الرغم من ظهورها على الشاشات أمام الملايين، وادعائها بأنها تبث عبر القمر المصرى "نايل سات"، الإ أنها تقوم بتغير تردداتها من وقت لأخر كى تتهرب من سداد الضرائب وتكون بعيدة عن أعين الدولة.