أكد الباحثون في مجال الصحة عبر دراسة جديدة على أهمية مراقبة نوبات انخفاض نسبة السكر في الدم لكونه الأكثر خطورة مما يستدعي نقل المريض إلى قسم الطوارئ، وفقا للباحثين في جامعة جون هوبكنز للصحة العامة في ولاية بالتيمور الأمريكية.
وشدد الباحث إلكسندر لي أستاذ علم الأوبئة بالجامعة على أن المعاناة من تاريخ وراثي لنقص مستويات السكر في الدم خاصة بين مرضى السكرى قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم ونذير خطر على مستقبلهم الصحي.
وأوضح الباحثون أنه ليس هناك سبب واضح عما إذا كان الأشخاص الذين لديهم حلقة شديدة انخفاض السكر في الدم هم مرضى بالفعل من أولئك الذين لم يكن لديهم مثل هذا الخلل، أو مدى مساهمته في زيادة مخاطر الوفاة من أمراض القلب والسكتة الدماغية.