تقدم عدد من العاملين بمكتب صحيفة "العرب" القطرية بالقاهرة، الذي تم إغلاقه مؤخرا، بشكوى إلى الجهات المسؤولة بسبب رفض ملاك الصحيفة منحهم حقوقهم المتمثلة فى مكافأة نهاية الخدمة المقررة طبقا للقانون.
وتقدم الزملاء المنتهية خدماتهم بالمكتب، وفقا لبيان لهم، بشكوى إلى مكتب العمل تمهيدا للتحرك قضائيا ضد كل من مالك الجريدة الملياردير القطرى الشيخ ثانى بن عبدالله آل ثانى ومديرها جابر الحرمى ومدير المكتب عبدالواحد عاشور لصرف مستحقاتهم المقررة.
وقال الزملاء في بيانهم، إن إدارة الصحيفة تتحجج بدفع نهاية الخدمة للمؤمن عليهم فقط على المكتب وهم عدد محدود من العاملين، خاصة أن غالبية الصحفيين بالمكتب من العاملين بمؤسسات وصحف أخرى ويستحقون نهاية خدمة رغم عدم وجود هذا النص فى عقودهم.
وأوضحوا أن إدارة الجريدة حجتها في ذلك أنها لم تغلق المكتب بل من أغلقته السلطات المصرية التي أغلقت كل مكاتب الصحف القطرية وذلك في تحريض واضح ضد السلطات المصرية، وهو أمر مناف للحقيقة حيث أن مكاتب الصحف القطرية الأخرى مازالت تعمل ولَم يتعرض لها أحد منها "الشرق" في نفس المبني وصحيفة "الوطن" التى قررت توسيع مكتبها للاستفادة من فرق العملة بعد تعويم الجنيه.
وقالوا إن النية كانت مبيتة النية لإغلاق مكتب جريدة العرب مع تولى جابر الحرمى المعروف بكرهه لمصر، إدارة الصحيفة بداية العام الحالى.
وأشاروا إلى أنهم سيتقدمون للجهات الأمنية بطلب لتنظيم مظاهرة أمام السفارة القطرية بالقاهرة، خاصة أن هذا هو الشهر الثانى لهم وهم بالشارع فى ظل قلة فرص العمل حاليا.