معجزة الدوري الإنجليزي لازالت حاضرة، لم أجد أدق وأوضح من هذه الكلمات بعد تحقيق ليستر سيتي المفاجأة هذا الموسم بتأهله إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا في المشاركة الأولى للفريق الانجليزي.
إذا كان هناك شيء وحيد اقتربت عاطفته من عاطفة الفوز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي والتي كانت نسبة الرهانات شبه مستحيلة بواقع 5000 لواحد فهو بلا شك فرصة خوض مغامرة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.
استطاع ليستر سيتي أن ينطلق في دوري المجموعات ببداية مثيرة بفوز مريح على كلوب بروج ثم الفوز على بورتو يليه كوبنهاجن وتحقيق 3 انتصارات متتالية فزادت الثقة لدى مدرب الفريق كلاوديو رانييري فاستطاع تصدر المجموعة لاحقاً بعد تعادل مع كوبنهاجن خارج الديار وفوز آخر على بروج وخسارة ثقيلة أخيرة من بورتو بخماسية نظيفة في مباراة استبعد فيها رانييري معظم اللاعبين الأساسيين بغرض الراحة.
كان أكبر تحدي للفريق الملقب بالثعالب هو الارتقاء لمستوى الحدث في دوري أبطال أوروبا فلم يسبق للنادي أن وجد نفسه تسلط الأضواء عليه في مسابقة بقيمة دوري أبطال أوروبا أو أن يسمُع موسيقى دوري أبطال أوروبا في ستاد كينج باور معقل الثعالب.
فبعد تراجع كبير في الدوري الإنجليزي واحتلال الفريق المركز الخامس عشر استطاع حصد 133 نقطة في دوري المجموعات ليس هذا فحسب لكن تصدر مجموعته على حساب منافس له باع كبير في البطولات الأوروبية مثل بورتو البرتغالي.
فوز ليستر سيتي أمس على فريق بحجم إشبيلية بمجموع المباراتين شيء يدعو للفخر من جانب الفريق الانجليزي،لكن يبقى السؤال هل يحقق ليستر سيتي المفاجأة هذا الموسم ويفوز بالبطولة على غرار فوزه بالدوري الانجليزي الموسم الماضي ام لا؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
