أجرى وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت، اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي سيرجي لافروف لبحث تطورات الملفين السوري والأوكراني.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم السبت، أن الوزيرين اتفقا على تكثيف الجهود لتنفيذ اتفاقات مينسك، في الوقت الذي لا يزال فيه الوضع على الأرض مثيرا للقلق.
وأشار أيرولت إلى تحمل كافة الأطراف مسؤولية احترام وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة، منددا بالتدابير التي اتخذتها الكيانات الانفصالية، منها الاستيلاء على شركات في منطقة دونباس، وهو ما يعاكس مساعي تحقيق التهدئة.
وعلى جانب آخر، أجرى الوزيران تقييما لتطور الملف السوري غداة محادثات أستانة وقبل بضعة أيام من جولة المفاوضات المقبلة في جنيف المقررة في 23 مارس الجاري لمناقشة الانتقال السياسي.
واتفق الجانبان على ضرورة دفع كافة الأطراف إلى التعامل بشكل بناء للتوصل إلى حل سياسي على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وبيان جنيف.
كما تطرق الوزيران إلى العلاقات الثنائية، مشيدين بالاجتماع الأخير الذي عقد بالعاصمة الفرنسية للمجلس الاقتصادي والمالي والصناعي والتجاري.