انتهت انتخابات نقابة الصحفيين، وجددت صاحبة الجلالة دماءها بمجلس نقابة جديد، أتى حاملًا بأحلام الآلاف العاملين بقطاع الصحافة المطبوعة والمرئية، ولكن تبقى شوكة الصحفي الإلكتروني، أزمة صدع في رأس كل مجالس النقابة تبحث عن حل جذري، فقطاع عريض من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة ينتمون إلى فئة الصحفيين الإلكترونين وليس لهم مظلة قانونية أو نقابية تحميهم بشكل جذري.
الانضمام للنقابة
دافع العاملون بالصحافة الإلكترونية منذ مجلس مكرم محمد أحمد حتى انتهاء فترة عصر يحيى قلاش أمس عن حقهم في الانضمام لنقابة الصحفيين، ولكن دون جدوى حقيقية، وكلها وعود تبخرت مع تبخر الأيام، في ظل التضييقات الأمنية على صحفيهم من جهة أو من تواصلهم بمصادرهم جهة آخرى، ولكن هل يستطيع عبدالمحسن سلامة النقيب الجديد ومجلسه من حل أزمة الصحفين الإلكترونين.
مناقشة أمورهم
أكد خالد ميري، عضو مجلس نقابة الصحفيين أن دخول الصحفيين الإلكترونيين تحت عضوية النقابة من ضمن الأمور التي سيتم مناقشتها خاصة أنه من الموضوعات الشائكة والتى أثارت العديد من الجدل في الفترة الحالية.
وأضاف في تصريحات لـ"أهل مصر" أن قانون الصحافة الجديد الذي يتم مناقشتة في البرلمان والذي يتضمن حقوق هؤلاء الصحفيين خاصة أن حقوقهم مهدرة بالكامل وسيعمل هذا القانون علي تحسين أوضاعهم الحالية
معايير قانونية
أيد أبو السعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين، التحاق الصحفيين الإلكترونين بالنقابة، ولكن بوجود قوانون يحدد ضوابط التحاقهم بالنقابة.
وأوضح أنه رغم كثرة عدد الصحفيين الإلكترونيين إلا أن وجودهم بالنقابة لن يسبب أزمة بالإطلاق طالما أنه يوجد قانون يحدد المعايير التي يجب على أساساها أن يكونوا أعضاء بنقابة الصحفيين.
قانون محدد
أكد إبراهيم أبو كيلة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن برنامج عبد المحسن سلامة، يتضمن وعود الصحفيين الذين يعملون في مواقع إلكترونية الدخول إلى نقابة الصحفيين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أنه يجب أولًا سن قوانين محددة لدخول الصحفيين النقابة علي أن تكون تكون تحت شروط وضوابط محددة مضيفا علي أن تلك القوانين يتم صدورها من اللجنة التشريعية اولا وسيتم مناقشتها وصياغتها من قبل البرلمان الى أن يتم الموافقة عليها ثم يتم سنها