الناظر وعبدالنعيم « سيب وانا اسيب» في الاسماعيلى

اسلام عبدالنعيم صانع العاب الفريق

فى الإسماعيلى لا صوت يعلو فوق صوت ازمة اسلام عبدالنعيم صانع العاب الفريق الأول لكرة القدم وذلك بعد انقاطعه عن تدريبات الفريق الاول مطالبا الرحيل عن صفوف القلعة الصفراء وفسخ تعاقده بعد ان فوجىء ان مجلس الإدارة تخالفة بقيمة تعاقدة المتفق عليها وهو ما اعتبره اللاعب ان الادارة تلاعبت به وبالثقة التى منحها "للناظر " ابراهيم عثمان رئيس النادى حيث ان وقع على بياض من اجل الانضمام الى صفوف الدراويش ووصل الحال بين ادارة الاسماعيلى ولاعبه الجديد الي حائط سد ، حيث عاند مجلس الإدارة مع لاعبه مطالبه بالامتثال للتحقيق واخطره مرتين على التوالى قبل البت فى ازمته الا ان اسلام عبدالنعيم تمسك بموقفه وطلب الحصول على المستحقات المالية وتعديل قيمة عقده المتفق عليها وهى البدايه من 900 الف تزداد كل موسم 100 الف حيث وقع اللاعب لمدة 4 سنوات ونصف ، وهذا ما خلق حالة العناد بين الناظر ولاعبه كلا منهما يطالب الاخر بالرضخ لطالباته

وقال عبدالنعيم إنه طلب مقابلة المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى، للتوصل لاتفاق نهائى سواء بالحصول على كافة مستحقاته المالية وتعديل عقده ، وفقا للعقد المتفق عليه بين الطرفين ، او انهاء التعاقد ويادار ما دخلك شر وعندما عاد رفض مقابلة اللاعب بشكل ودى قبل التحقيق معه ، واضاف اللاعب انه حزين ان الحال وصل بينه وبين النادي لهذه المرحلة فى بداية المشوار لانه لديه الطموح للحصول على بطولة مع القلعه الصفراء، وانه لم يكن يتوقع ان يتم خداعه لهذه الدرجة من ادارة قويه مثل الاسماعيلى ، هذا ما يعيشه الاسماعيلى الاونة الاخيرة

وكأن ازمة "عبدالنعيم" هي استكمالا لازمة محمد صبحى حارس مرمى الاسماعيلى الذي رفض تخفيض تعاقده مع النادى ورغم التزامه فى التدريبات الجماعيه للفريق تم تجميده من المشاركه فى المباريات الرسمية وايضا لم يحصل على مستحقاته لدى النادى ، وعمرو الوحش لاعب وسط الفريق الذي رحل عن صفوف الفريق رافضا العودة مرة اخرى لعدم مشاركته مع الفريق بشكل اساسي، يصبح هو الحال بين الاسماعيلى وعبدالنعيم وكأن مصلحة الفريق لعبة بين يديهم وكلا منهم يبحث عن مصلحته وليس مصلحة الاسماعيلى تحت مبدأ "سيب وانا اسيب"..

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً