قبل شهر رمضان.. ارتفاع أسعار التمور 50% لهذا السبب

التمور

قال محمد بركة، مدير تسويق مصنع الواحة، إن الموسم الحالى سيشهد ارتفاع أسعار بعض أنواع التمور، خصوصا البرتمودا والسكوتى والملكابي، لاتجاه المصانع إلى تصديرها بكميات أكبر من المعتاد إلى دول شرق آسيا، وللمغرب، بعد الطلب الشديد على هذه الأنواع لجودتها.

ولفت بركة إلى أن إنتاج الواحات البحرية من التمور، يبلغ نحو 30 ألف طن، لم يتبق منها سوى 5 آلاف طن، أما تعاقدات التصدير، فهى مستمرة، خصوصا مع قلة الخام، ودخول رمضان قبل ظهور تباشير إنتاج المحصول الجديد.

وأوضح بركة، أن مصر لا تصدر لأوروبا سوى كميات قليلة، رغم غزارة الإنتاج، لأن طريقة التجفيف تفرز رطوبة مرتفعة ولا تناسب المواصفات القياسية الأوروبية.

وتابع أن الأسعار تقترب من زيادة وشيكة خلال رمضان المقبل، بنسب تتراوح بين 33 و50%.

وأرجع الارتفاع في الأسعار إلى قدوم شهر رمضان قبل موسم الإنتاج المحلى للتمور، بجانب اتجاه العديد من الشركات للتصدير.

وطرق التجفيف البديلة، ومنها الثلاجات، مرتفعة التكاليف ولا تناسب طبيعة معظم مصانع التمور الصغيرة.

واقترح أن تحتضن المصانع الكبري، المصانع الأقل سيولة حتى تستطيع النهوض بإنتاجها مقابل نسبة من الربح، الأمر الذى سيدعم تعظيم صادرات المنتج لارتفاع القيمة المضافة به.

وبلغ إنتاج مصر من التمور نحو 1.465 مليون طن العام الماضى، بإجمالى مساحات منزرعة حوالى 104.764 ألف فدان، تنتج أكثر من 15 نوعًا بمتوسط إنتاجية 114 كيلوجراما للنخلة الواحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السفير محمد الشناوي مُتحدثا رسميا جديدا باسم رئاسة الجمهورية