نجلاء للمحكمة: "جوزي عديم النخوة"

محكمة الأسرة
كتب : ملك محمد

"كنت بالنسبة له عروسة للعرض تتفرج عليها الناس"، هكذا حاولت نجلاء، التي لم تتجاوز العقد الرابع مع عمرها، أن تختصر رحلة الزوجية، التي استمرت لمدة 10 سنوات، تعرضت خلالها لمعاناة لا يتحملها سوى الجبال، في سبيل الحفاظ على منزل الزوجية.

نجلاء قالت أمام محكمة الأسرة: "لم يكون حظي وفير فى اختيار زوج المستقبل كأغلب الفتيات فى مثل سني وكانت الكلمة الأولي والأخيرة لأسرتي بعدما خضعت لرغبتهم فى الزواج من مهندس وقع اختيارهم عليه وقد وافقوا عليه بعدما أدركوا أنه ميسور الحال ويتمتع بسمعة طيبة".

وأضافت: "تمت خطبتنا فى وقت قصير، واتفقت الأسرتان على إتمام الزواج بعد عام من الخطبة، وخلال الفترة التي سبقت الزواج قررت أن أعطي نفسي فرصة للتفكير فى العريس والتقرب منه، ولكنني لاحظت بعض الصفات الغريبة التي يتمتع بها كان أولها أنه يتباهى بجمالي وأناقتى وسط أهله وأصدقائه، ولا يخجل حينما يسمع أحد يتحدث عني، وذات مرة طلب مني أن أغير طريقة لبسي وكلامي مع الناس، لم يكن يغار علي من أحد، وكنت بالنسبة له بمثابة عرض، واعتقدت أنه سيتغير بعد زواجنا ولكن دون جدوى لذلك قررت ارتداء النقاب بعد 3 سنوات من زواجى، وكانت المفاجأة فقد تغير زوجي للأسواء فأصبح يخجل من السير بجواري وقرر عدم التعامل معي".

وتابعت نجلاء: "اكتفى بإشباع رغباته بالخارج وتعددت علاقاته النسائية، وتحملت إساءاته لي وقررت العيش من أجل أبنائي والرضا بما قسم الله لي وتمنيت أن يهديه الله، لكنه كان يتمادى فى طغيانه ولهوه مع النساء فى الملاهى الليلية والمقاهى حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، مرت السنين على أمل أن يتغير ولكن دون جدوى، وبعد ذلك اكتشفت أنه تزوج عرفيا من امرأة فطلبت أن يطلقني ولكنه رفض فلجأت إلى المحكمة وأقمت ضده دعوى خلع للحصول على حريتي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً