تواجه شركة خدمات نقل الركاب الخاصة "أوبر" إلى مزيد من الأزمات، بخلاف ما كانت تلاقيه في الفترة، إلا أن استقالة رئيسها جيف جونز، الذي انضم إليها بالأساس لتحسين سمعتها، وضعتها في مأزق كبير.
وبحسب وكالة "أخبار التقنية" قال المتحدث باسم أوبر إن مغادرة جونز الشركة تأتي بعد أقل من سبعة أشهر من الانضمام إليها. دور جونز في الشركة صار موضع تساؤل بعدما بدأت أوبر في وقت سابق من الشهر الحالي البحث عن رئيس عمليات للمساعدة على إدارة الشركة إلى جانب رئيس التنفيذي، ترافيس كالانيك.
استقالة جونز هذا الشهر جاءت بالتزامن مع إعلان مسؤولان بارزان الاستقالة من أوبر، بما في ذلك الباحث الأمني الأكثر شهرة في الشركة، تشارلي ميلر، الذي حظي بشهرة واسعة خارج السوق الأمني، استقالة جونز تأتي في وقت تعاني فيه أوبر من مشكلات عديدة، دفعتها إلى العمل على إصلاح علاقاتها مع المنظمين مع تصاعد الضغوط على الشركة لتحسين ممارساتها التجارية، وتخفيف أسلوب القيادة العدوانية لرئيسها التنفيذي، ترافيس كالانيك.
كما اتهمت أوبر باستخدام أداة سريّة لتجنب السلطات في الأسواق لسنوات حيث تُحظر خدماتها أو تواجه مقاومة من قبل جهات إنفاذ القانون، لتُثار معها فضيحة جديدة تهدد أكثر شركات خدمات التوصيل شعبيةً حول العالم.