اعلان

في اليوم العالمي لمتلازمة داون.. تعرف على أبرز سماته وأسبابه

اليوم العالمي لمتلازمة داون

يحل اليوم، الموافق 21 مارس، الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون التي تُعرف بأنها مرض، ينجم عن تشوه جيني فيسبب تأخرا في النمو البدني والعقلي للطفل. رغم من أن متوسط العمر المتوقع للمصابين بمتلازمة داون ارتفع بشكل كبير بين عامي 1960 و 2007 ، فإنه لا يوجد علاج طبي للمرض إلى حد الآن، المعدل العالمي للإصابة بمتلازمة داون، هو حالة من بين كل ألف ولادة سنويا.

متلازمة داون هي حالة جينية ناجمة عن زيادة إضافية في مادة الكروموسوم الصبغي 21 الذي يؤدي إلى الإعاقة الذهنية. ولا يعرف حتى الآن السبب وراء هذه الظاهرة.

ويقدر عدد المصابين بمتلازمة داون بين 1 في 1000 إلى 1 في 1100 من الولادات الحية في جميع أنحاء العالم. ويولد كل عام ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف طفل يعاني من هذا الاضطراب الجيني.

ويؤثر عمر الأم على فرص ولادة طفل مع متلازمة داون، فإذا كان سن الأم من 20 إلى 24 كانت احتمالية الإصابة واحد لكل 1562، وفي سن 35 إلى 39 يصبح احتمال واحد لكل 214، وفوق سن 45 سنة تزيد لاحتمال واحد لكل 19. وعلى الرغم من زيادة احتمال الإصابة مع زيادة عمر الأم، فإن 80 ٪ من الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون يولدون لنساء دون سن الـ 35، وبسبب معدل الخصوبة الكلي في تلك الفئة العمرية فإن البيانات الأخيرة تشير أيضا إلى أن عمر الأب وخاصة ما بعد 42، يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة داون في حمل الأمهات المتقدمات بالسن.

والبحوث الجارية اعتبارا من عام 2008، تبين أن حصول متلازمة داون ويرجع إلى حدث عشوائي خلال تشكيل خلايا الجنس أو الحمل. ولم يكن هناك دليل على أنه يرجع إلى سلوك الوالدين (عدا العمر) أو العوامل البيئية. ويقدر عدد المصابين بمتلازمة داون في ألمانيا بـ 50 ألف شخص ويشعر كثير منهم بعدم تقبل المجتمع لهم.

وقالت دراسة بحثية إن معدل الإصابة بمتلازمة داون في دولة الإمارات يقدر بمولود واحد من كل 319 مولودًا، موضحة أن هذا المعدل استخلص بناء على قراءة للإحصاءات الخاصة بالمواليد المواطنين في دبي بالإمارات. وذكرت الدراسة التي أعدها المركز العربي للدراسات الجينية أن هذه النسبة تعد مرتفعة نسبيًا، لكنها تقارب نسبًا مسجلة في دول عربية.

ووفقا لموقع الأمم المتحدة فإنه يمكن تحسين نوعية حياة المصابين الذين يعانون من متلازمة داون من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية الصحية التي تشمل إجراء الفحوص الطبية المنتظمة لمراقبة النمو العقلي والبدني، وتوفير التدخل في الوقت المناسب، سواء كان ذلك في مجال العلاج الطبيعي أو تقديم المشورة أو التعليم الخاص.

كما يمكن للمصابين بمتلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى من خلال الرعاية الأبوية والدعم والتوجيه الطبي ونظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير المدارس الخاصة مثلا. وتساعد جميع هذه الترتيبات على إشراك المصابين بمتلازمة داون في المجتمع لتمكينهم ولتحقيق ذاتهم.

وفقا لموقع الأمم المتحدة ستركز فعالية هذا العام على تمكين المصابين بهذه المتلازمة من "إسماع صوتهم والتأثير في سياسات وقرارات الحكومات لدمجهم بشكل كامل في المجتمع".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في ديسمبر 2011 قرارها رقم A/RES/66/149، الذي ينص على إعلان يوم 21 مارس يوما عالميا لمتلازمة داون يحتفل به سنويا اعتبارا من العام 2012‏.

ودعت الجمعية كل الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى ‏والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، إلى الاحتفال باليوم ‏العالمي لمتلازمة داون بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟