قصة نجاح.. من الفشل إلى الثروة والعالمية

ساندرز الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض

الإنسان نتيجة أفكاره.. نظرتك للواقع من الممكن أن تغير حياتك، وتفرق في ثقتك بنفسك وقدرتك على تحقيق النجاح.

تستطع تغير مصيرك من شخص فاشل إلى شخص ناجح وملهم.. ـنت تستطيع، كل تغير بدايته سؤال

هل أنا راضٍ عن نفسى؟ هل أنا الشخص الذي أريده أن يكمل حياتي بتلك الأفكار والأفعال

لدينا نماذج في الحياة انتقلوا من مرحلة الفشل إلى مرحلة النجاح والإبداع والإلهام

هارلند دافيد ساندرز، مؤسس مطاعم كنتاكي للدجاج المقلي:

ساندرز وقصة نجاح تأتي بعد الستين، وفي سن السابعة أتقن طهي عدة أطباق شهية، ومنها الدجاج المقلي وعمل أيضا أكثر من مهنة وهو في عمر 16، كما عمل بأكثر من وظيفة من ملقم فحم لقائد عبارة نهرية لبيع بوالص التأمين ثم درس القانون وباع إطارات السيارات وعمل مديرا لمحطات وقود.

أنهى ساندرز الرجل العجوز ذو الشعر الأبيض الذي ترمز صورته إلى أشهر محلات الدجاج المقلي كنتاكى، بدء مشروعه وهو في الأربعين من عمره، حيث كان يقف في محطة القطار ويبع للمسافرين دجاجا مقليا لذيذا، استمر 9 سنوات أتقن فيها ساندرز الخلطة السرية التي تشتهر بها مطاعم كنتاكى والمكونة من 11 نوعا من التوابل، وفي عامه الـ 45 أنعم عليه محافظ ولاية كنتاكى بلقب الكولونيل؛ لمهارته في طهي الدجاج المقلي، ولكن بعد ذلك تم تغير مسار القطار فأصبح المكان لا يجذب المارين وتكاثرت الديون عليه، ما جعله يبيع عربته ليسدد الديون والضرائب، وعاد لبيته ينتظر التأمين الاجتماعي ليعيش منه، ولكنه أدرك أنه لا يزال في الـ65 من عمره، ويمكنه العمل مجددا، فبدأ بطرح الفكرة على المطاعم، ولاقى دجاجه اللذيذ قبولا من جميع المستثمرين أصحاب المطاعم، وبعد 12 عاما أصبح هناك 600 محل يبيعون دجاج الكونونيل ساندرز، وعند سن 77 قرر بيع كل ممتلكاته لمستثمرين مقابل 2 مليون دولار عام 1964 وفي عام 1966 أصبحت كنتاكي شركة مساهمة في البورصة وفي عام 1971 بيعت مره أخرى مقابل 275 مليون دولار، وفي 1986 اشترتها شركة بيبسى مقابل 840 ميلون دولار، وفي عامه الـ 90 قرر قطع ساندر 250 ألف ميل لزيارة جميع فروع كنتاكى الموجودة في أكثر من مائة دولة وتضم أكثر من 33 ألف عامل.

سحر هاشمي مؤسسة جمهورية القهوة:

وهي جالسة تنتظر قهوتها والكيك اللذيذ جال بخاطرها كم تشتاق إلى هذه القهوة الأمريكية اللذيذة وكم تفتقدها في إنجلترا، لماذا لا تجد هذه القهوة في انجلترا؟ وعصفت الفكرة برأس سحر وعرضتها على أخيها الذي كان لديه حاسة استشعار للمشاريع الناجحة وشجعها عليه وعرض عليها مشاركته، وظلت تبحث لماذا تقدم القهوة في إنجلترا سيئة المذاق لماذا لا تتطور، وعرضت فكرتها على 19 مؤسسة تمويل ولكن دون جدوى، ولكنها لم تيأس وواصلت البحث عن تمويل، وفي النهاية وافقت وزارة التجارة والصناعة الإنجليزية في إقراضها 75 ألف جنيه إسترليني. وكان افتتاح أول مقهى في عام 1995، وكان مقهى جمهورية القهوة وكانت بداية قوية استطاعوا من خلالها تقديم أكثر من 10 أنواع قهوة منها بالعسل وبالبندق ولكن رغم ذلك فكانت البداية صعبة وفي 1996 كان افتتاح الفرع الثاني في وسط لندن مما دفعهم لتحويل الشركة مساهمة وطرح الأسهم في البورصة وعاد هذا عليهم بمبلغ 8.5 مليون جنيه إسترليني،وتم فتح 42 فرعا جديدا ليصبح إجمالي عدد المقاهي إلى 82 مقهى يعمل فيها أكثر من 800 موظف.

ومع الوقت تركت سحر وأخيها الإدارة لمديري الفروع واكتفت سحر بالإشراف على الجودة، وفي 2001 تنحت سحر تمامًا عن إدارة للجمهورية التي كان عائدها حوالي 30 ميلون جنيه إسترليني سنويًا وتفرغت للكتابة.. تم اختيار سحر من ضمن أكثر 100 شخصية أثرت في المجتمع الإنجليزي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً