ما بين الأرملة والمعيلة.. حال الأم المثالية

الأم المثالية

فى عيد الأم اتخذ المجتمع تقليدا بترشيح بعض الأمهات حتى يحملن لقب الأم المثالية، احتفاءا بما قدمته فى مسيرة عطائها، التى لا تنقطع حتى بعد أن توصل أبنائها لبر الأمان فى الحياة سواء كان بالتعليم والزواج، وذلك وفقا لمعايير مسبقة من خلالها يقوم الأبناء بترشيح الأمهات، فهل ستظل هذه المعايير ثابتة برغم تغير ظروف الأمهات فى هذا العصر الحديث.

- قديما كانت أبرز مشاهد الأم المثالية هى من ترملت على أطفالها.

- تكون ملمة بالقراءة والكتابة.

- ربتهم حتى أوصلتهم لأعلى درجة فى السلم التعليمى.

- كافحت من أجلهم، وتستطيع العمل حتى تكفى احتياجات أسرتها بعد فقد الزوج.

ذلك المشهد تكرر أمام أعيننا وشاهدناه على شاشات التلفزيون، كثيرا فى فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، أما فى عصرنا الحديث

- نجد الأم المعيلة والتى هجرها الزوج أو طلقت تعول الأسرة بمفردها بالمفهموم الحديث "سنجل مازرز".

- قد تكون حاملة لأعلى الشهادات والمناصب العلمية.

- تعمل وتجتهد حتى توصل أولادها لمستوى تعليمى مرموق.

- تواجه صعوبات وسخافات من المجتمع، يلقى عليها باللوم كونها امرأة مطلقة.

- حانية وحازمة وتغرس فى أبنائها الإعتماد على النفس.

- تعمل على دمج أحد الأبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً