"العشق" و"السعادة" و"الرضا" هكذا تميزت مصممة الحلي الشهيرة عزة فهمي وصاحبة السلسلة الأوسع انتشارا في مصر لتصميم الحلي والمشغولات اليدوية والتي كرمها الرئيس السيسي أمس في احتفاليات المرأة المصرية.
1-عزة فهمي مصممة مجوهرات مصرية ورئيس مجلس إدارة شركة حلى مصر. وُلدت في سوهاج، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الديكور.
2-بدأت قصة عزة فهمي مع المجوهرات عقب شرائها كتاب ألماني عن المجوهرات التقليدية في العصور الوسطى في أوروبا عام 1969. وكانت تنتوي بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في هندسة الديكور أن تلتحق بكلية الآداب لتحصل على شهادة أخرى في قسم الفنون التطبيقية، ولكنها عدلت عن رأيها وقررت بدلًا من ذلك أن تخوض فترة تدريب في مجال تصميم المجوهرات.
3-عملت كمتدربة في مشغل الحاج سيد، أحد الجواهريين في سوق خان الخليلي القديم في القاهرة، حيث يقتنص الباعة المشغولات اليدوية والسلع التقليدية، حيث تعلمت على يد أفضل محترفي هذه الصنعة. كانت المرأة الوحيدة التي تعمل مع الصاغة.
4-رغم من أنها كانت من مصممات المجوهرات المعدودات في الشرق الأوسط، إلا أنها في بداية عملها بتصميم المجوهرات احتفظت بوظيفتها كرسامة للكتب التي تصدرها الحكومة المصرية حتى تتمكن من تمويل موهبتها من تصميم وتصنيع المجوهرات، بعدها بفترة منحها المجلس الثقافي البريطاني منحة دراسية تتيح لها فرصة تعلم فن صناعة المجوهرات في جامعة بوليتيكنيك بلندن.
5-فتحت مشغلها الخاص في أحد أحياء القاهرة النائية، طورت أسلوبها واستخدمت الكلمات العربية والشعر العربي لخلق خطوط مزخرفة منقوشة على الفضة ومطعمة بالذهب لتزيين قطع الحلي.
6- عام 2006 تعاونت مع المصمم المشهور جوليان ماكدونالد لتصميم المجوهرات خصيصًا لعرض أزيائه، حيث تتمتع مجوهرات فهمي بتصميمات مميزة واستثنائية وبارزة.
7-فى عام 2002 أنشأت مصنعاً على أطراف القاهرة، ويعمل فيه حالياً 180 عاملاً، من الرجال والنساء.
8-تستخدم الكلمات العربية والشعر العربى لإيليا أبو ماضى، وأحمد رامى، وفدوى طوقان إلى خطوط أنيقة تحفر على الفضة وترصع بالذهب.
9-صمّمت أزياءً ومجوهرات لأفلام سينمائية مهمة من بينها: "المهاجر" و"المصير" للمخرج الراحل يوسف شاهين، "شفيقة ومتولى".
10-زنت بعض تصاميمها أعناق عارضات عالميات مثل ناعومى كامبل، وشخصيات رسمية مثل الملكة الأردنية رانيا، وذلك قبل أن تنتقل لفتح خطوط تعاون مع مصممين غربيين، فى مقدمتهم البريطانى جوليان ماكدونالد.
11-أقامت ما يقرب من 200 معرض حول العالم كان من بينها المعرض، الذى أقيم فى مقر السفارة المصرية عام 2008 وتضمن مزاداً غير علنياً لإحدى مصوغات المجموعة الخاصة بالمصممة والتى ذهب ريعها لصالح مستشفى 57357 المتخصص فى علاج مرضى السرطان من الأطفال.
12-قدمت سابقا مجموعة ركزت فيها على تصاميم مستوحاة من الحضارتين المغولية والعثمانية ولاقت قبولاً كبيراً، وتحافظ في رسالتها فى إحياء التراث العربى والإسلامى ونشره فى العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
