"إن كيدهن عظيم"..زوجات انتقمن من أزواجهن بطرق صادمة.. إحداهن تقطع عضوه الذكري.. وأخرى "تقتله وتسلخه"

صورة تعبيرية

كما قال شكسبير.. "على قدر حب المرأة يكون انتقامها"..

انتقام المرأة من زوجها قد يكون لأسبابٍ عدة، أبرزها الخيانة، حتى أن الخيانة في نظر المرأة العربية لا تعني فقط العلاقات المحرمة أو غير الشرعية، بل أيضًا يمكنك أن تضم لها قيام الرجل بالزواج بأخرى، وألوان أخرى، مما يدفعها لكثير من الأحيان إلى الانتقام من زوجها وتدمير حياتهما.

وقد لاحظنا بالفترة الأخيرة، تفنُن بعض الزوجات في الانتقام من أزواجهم، وكما قال الله تعالى في كتابه: "إن كيدّهُن عظيم"، ونرصد بعض هذه الحالات في هذا التقرير.

قطع العضو الذكري

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، مؤخرًا، القبض على سيدة قضمت عضو زوجها الذكري أثناء ممارسة المعاشرة الزوجية معها، لخلافات زوجية بينهما، في منطقة عين شمس.

مياه نار

خلافات زوجية دامت 5 سنوات بين الزوج «سعد.م»، وزوجته «صباح.ع»، على إثرها توجهت الزوجة 3 مرات لتُقيم دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة، إلا أنها كانت تتراجع عنها بعد وساطة الأهل، أدت نهاية الأمر إلى سكب «مياه نار» على وجه وجسد زوجها أثناء نومه للانتقام منه، سبتمبر الماضي.

وبسؤال الزوجة عن سبب ذلك، أوصحت أن الزوج قام بمعاكسة "بنت الجيران، وخيانتها"، وفعلت ذلك كي "لا تنظر له السيدات مرة أخرى ولا يذّلها بسبب أنها محدودة الجمال".

اغتصب نجلتي

في سبتمبر الماضي، اتهمت سيدة من منطقة الوراق، زوجها باغتصاب ابنتها، طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، ثم تبين عدم صحة البلاغ، وأن مقدمة البلاغ اختلقت رواية لا أساس لها من الصحة.

وبالكشف على الطفلة وإعادة استجواب الأم، اتضح أن لديها رغبة شديدة في الطلاق من زوجها البالغ من العمر 71 عامًا، لكنه رفض إعطائها مبلغ من المال وأثاث المنزل وبعض المنقولات، ما دفعها لاختلاق واقعة اغتصاب طفلتها.

إرهابي

ومؤخرًا، قامت زوجة بتعليق ورقة داخل إحدى دورات المياه بقرية سياحية في السخنة، عليها أرقام مرورية لسيارة زوجها ومدون بها أن بها مواد متفجرة وسوف تنفجر بعد 6 ساعات، وشارك صاحبها في استهداف مقر الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة، وأن مالك السيارة يشارك في العمليات الإرهابية.

وأثناء قيام ضباط المباحث الجنائية بالتحريات وفحص كل ممتلكات صاحب السيارة وأسرته، اكتشفوا أن الورقة التي عثر عليها وبها رقم السيارة وعبارة "ستنفجر بعد 6 ساعات"، هي نفس نوع الورق الموجود ضمن أجندة خاصة بزوجة صاحب السيارة وتُدعى "ر. م".

بمواجهة الزوجة، اعترفت أنها وراء البلاغات ضد زوجها، وذلك انتقامًا منه لوجود مشكلات بينهما وعلاقاته النسائية المتكررة.

الحرق

انتقمت السيدة "س.س"، في يناير 2016، من زوجها، أشد انتقام، بعد أن طلقها وطردها من منزلها، لتحضر والدته وشقيقته في الشقة وتُشعل النيران بالجميع.

تفجير نقطة شرطة

ورد لمباحث مركز شرطة أوسيم، أغسطس 2015، بلاغًا من «سيدة» تتهم زوجها بربطه حزام ناسف لتفجير نقطة شرطة بشتيل.

وبالبحث والتحري بقيادة العميد خالد فهمي، مأمور مركز شرطة أوسيم، تبين أن "نجلاء. إ. س"، 39 عامًا، ربة منزل، على خلافات مع زوجها عبد العزيز أبو عوف، موظف، وأنها اختلقت قصة الحزام الناسف للتخلص منه.

وكشفت المباحث أن القضية ما هي إلا قصة مختلقة للانتقام من الزوج بزعم أنه منتمٍ لجماعة إرهابية.

الضرب بالحذاء

وفي يوليو 2015، أقدمت سيدة على ضرب زوجها بالحذاء أمام المحكمة، خاصةً بعدما تزوج عليها وأصبحت زوجته الثانية تأخذ منه كل شيء، وعندما وقف أمام المحكمة ولم تحكم لها المحكمة بنفقة كبيرة، قامت بضربه بالحذاء أمام القاضي، وقالت: "يستاهل أكثر من الضرب لأنه مش راضي يصرف على ولاده، ودخله كويس".

الذبح أثناء النوم

وفى يونيو 2015، تمكنت مباحث مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، من القبض على متهمة بقتل زوجها، وأثبتت التحريات، أن المتهمة قامت باستخدام "سكين" في قتل زوجها أثناء نومه، وذلك بسبب ضربها، وتبين أن الجثة بها جرح طعني، بالبطن وعُثر على السكين داخل الشقة، وبها أثار الدماء.

إسطوانة جنسية

وفي مارس 2015، أقدمت سيدة على تسليم الشرطة إسطوانة فيديو تحوي ممارسة زوجها للرزيلة مع عدد من السيدات، انتقامًا منه.

وكشفت التحقيقات التي باشرها الرائد عصام عتيق، قيام زوجة المدرس "ش.م"، 29 سنة، مبرمجة حاسب آلي، بتقديم بلاغ يحمل رقم 1453 لسنة 2016 جنح قسم ثان، تتهم زوجها فيه بالتعدي عليها بالضرب وطردها من منزل الزوجية من أجل إشباع رغبته واستقطاب العديد من السيدات داخل مسكن الزوجية.

زوجه تطعن زوجها

وفى مارس 2014، أقدمت زوجة على طعن زوجها عدة طعنات حتى سالت دماؤه، بمركز بني مزار بالمنيا، عندما كتشفت خيانته لها، فتخلصت منه على الفور بعدة طعنات حتى أردته قتيلًا.

السلخ

في مارس 2012، قامت "سماح"، 41 عامًا، من المنيا، باستغلال استغراق زوجها في النوم، وطعنه بسكين صغيرة الحجم، إلا أنها لم تفلح الطعنة، فقامت بطعنه بسكين كبيرة، حتى ظهرت أحشاؤه وسقط صريعًا على الأرض، ونامت بجواره حتى اليوم التالي.

وبعد ذلك قامت بتقطيع جثته ابتداءً من يده إلى قدميه، وبعدها قامت بسلخ جلده عن العظام، وقطعته قطعًا صغيرة الحجم وجمعتها في أكياس بلاستيك سوداء، ثم ألقتها في الفناء المجاور للمنزل، وأخذت تشاهد الكلاب والقطط تأكل من لحم الجثة، وبعدها قامت بتكسير الجمجمة بواسطة أنبوبة بوتاجاز حتى هشمتها تمامًا، وأخذت في تكسير عظامه، ووضعت عليها دهانا أسودًا كي لا ينكشف سرها، حسب اعترافاتها فيما بعد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية