ستخضع هيمنة أوكلاند سيتي على منطقة أوقيانوسيا لاختبار جديد خلال الأسبوعين القادمين حين يجتمع 12 فريقًا في نيوزيلندا لخوض دوري أبطال أوقيانوسيا. وتبدو سيطرة أوكلاند على المشهد القاري مدهشة للغاية؛ إذ أن الفريق صاحب القميص بالأزرق قد توج باللقب سبع مرات من أصل عشرة، من بينها خمس نسخ على التوالي.
وكشف موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا.كوم) - في تقرير اليوم الجمعة - أنه إذا نجح الفريق في الفوز بلقب جديد فسيحرم ريال مدريد من رقمه المسجل في 1960 كصاحب أكبر عدد من البطولات القارية المتتالية. ورغم أن البطولة في أوقيانوسيا بغلب عليها طابع الهواة والفارق كبير بينها وبين نظيرتها الأوروبية، إلا أن سجل أوكلاند يعكس الطبيعة النادرة للإنجاز الذي حققه الفريق.
وسيمثل الفائز بالبطولة التي تقام في أوكلاند وتستمر 16 يومًا منطقة أوقيانوسيا في كأس العالم للأنية في اليابان، وهي البطولة التي تألق فيها أوكلاند برغم تواضع موارده وفقًا للمعايير العالمية. فمنذ عامين شكل الفريق معاناة كبيرة لبطل أمريكا الجنوبية، سان لورينزو، حين أجبره على خوض وقت إضافي كان فيه قريبًا من مواجهة ريال مدريد في النهائي. ويظل فوزه بالمركز الثالث في نهائيات المغرب 2014 أبرز إنجاز في تاريخه حتى إشعار آخر.