فريق "بسمة" لإنقاذ الأطفال المشردين من الشارع، يقوم أعضاؤه بشراء أدوات النظافة والملابس وينزل بحثا عن الأطفال الذين يؤيهم الشارع بين أحضانه دون عناية واهتمام من أي مسؤول سواء حكومي أو أسري.
انطلقت الفكرة من محافظة الشرقية، لتصل إلى جميع محافظات الجمهورية، حيث قال محمد عبد الوهاب، مدير فرع العاشر من رمضان لفريق بسمة لإيواء المتشردين في الشوارع بمختلف أعمارهم دون الأطفال لأنهم يحتاجون إلى الكثير من الاهتمام والرعاية خاصة التغذيه والتعليم وخلافه.
أضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الفكرة والهدف وراء هذا العمل إنساني من الدرجه الأولى، مضيفًا أنهم يعملوا بمجموعتين"رجالية، ونسائية"، وأن هناك 150 متطوع يعملون بسعادة في خدمة هؤلاء الأطفال دون اي تقصير منهم في واجباتهم الدراسية، مؤكدًا أنه تم بناء دارين لإيواء الشباب بالشرقية والعاشر من رمضان، بفضل تبرعات المواطنين والأعضاء المشاركين في الفكرة.
وأوضح أن الدار، مرخصة كجمعية أهلية للقيام بالعمل الخيري علي نطاق أوسع والحصول على امتيازات من حيث الدعم المادي والتبرعات الأخرى من ملابس وأطعمة وأنشطة مختلفه يقوم بها المتبرعين.
وأكد أن الجمعية لها حساب مصرفي ببنك فيصل الإسلامي لإرسال التبرعات عليه لخدمة هؤلاء المتشردين وإيوائهم.