بعد فتاة "البامبرز".. محامي: ليس اغتصاب ولكنه هتك عرض.. والمجتمع غير صديق للطفل

صورة تعبيرية

أدان الجميع حالة التعدي الجنسي، التي تعرضت لها طفلة من العمر عام وثمانية أشهر، إثر تعرضها للاغتصاب، والتي عرفت إعلاميا بطفلة البامبرز، بعد اعتراف المتهم أثناء التحقيقات، أن الطفلة كانت ترتدي "بامبرز"، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف.

ومن جانبه، أكد المحامي، محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، في حديثه لـ:"أهل مصر": " أن هذه الجريمة تسمى هتك عرض، في القانون المصري، الاغتصاب يقع على أنثي بالغة.

ويحدد القانون العقوبة وفقا لعدة أمور، تتوقف على إذا كان الفاعل من أصول المجني عليها، أو من المتولين تربيتها أوملاحظتها، أو من لهم سلطة عليها، أو كان خادماً بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تهديد سلاح أو خطف".

وتابع: في قانون العقوبات المصري، هتك العرض يمكن أن يصل إلى اشغال شقة مؤبدة حسب قيد الوصف، فنتحدث عن 10 إلى 12 مادة، والعقوبة تتضاعف في القرابة أو حالة الخطف أو تهديد السلاح، وقد تصل إلى الإعدام وفقا لوقائع الدعوة ".

ويوضح البدوي:" قد نملك قوانين ممتازة، ولكن للأسف المجتمع غير صديق للطفل، ويغفل عن حماية الطفل، حتى إذا كانت لدينا قوانين مستنرية ولكننا لانعرف تطبيقها، أو ننفذها على أرض الواقع القوانيت ولكن الإشكالية، في عدم وجود قدرة التطبيق وغياب الوعى لدى الأسر نفسهم، بحماية أطفالهم.

ويشير إلى جناية هتك العرض، في المادة مادة 268 من قانون العقوبات، نصت على:"كل من هتك عرض انسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنين إلى سبع، واذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ست عشرة سنة كاملة أو كان مرتكبها من نص عنهم فى الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز إبلاغ مدة العقوبة الى أقصى الحد المقررة للأشغال الشاقة المؤقتة،واذا اجتمع هذان الشرطان معا يحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة"

 وأوضح بالنسبة لإركان الجريمة جريمة هتك العرض من الجرائم المعاقب عليا كجناية وتتطلب ركنان هما الركن المادى والقصد الجنائى بعنصرية العلم والإرادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً