ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت 9 مبان فلسطينية بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، وهو الأمر الذي يستحيل تقريبا الحصول عليها، موضحا أن سبعة من هذه المباني، وجميعها غير مأهولة، تقع في القدس الشرقية، أما المباني الأخرى، من بينها منزل، فكانت تقع في تجمّع بالمنطقة "ج" فروش بيت دجن في نابلس شمال الضفة مما أدي إلي تهجير ثلاثة فلسطينيين، وتضرر 43 آخرين.
وأضاف التقرير، الذي يغطي الفترة من 7 إلى 20 مارس الجاري أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر هدم ووقف بناء ضد 11 مبنى سكنيا بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء في أجزاء من أربع قرى تقع في المنطقة "ج" (الخاضعة للسيطرة الإدارية والعسكرية الإسرائيلية) (كفر الديك في سلفيت؛ والبقعة ودير سامت في الخليل؛ والخضر) في بيت لحم، مشيرا إلي أن السلطات الإسرائيلية جددت أوامر مصادرة لأكثر من 300 دونم (الدونم ألف متر) من الأراضي تمّت مصادرتها سابقا لإنشاء الجدار في محافظة طولكرم وأصدرت أمر إخلاء ضد قطعة أرض مزروعة بأكثر من 50 شتلة زيتون في قرية إماتين بمحافظة قلقيلية.
وأفاد بأن عمليات تفتيش واعتقال نفذتها قوات الأمن الفلسطينية في مخيم بلاطة للاجئين (نابلس) في 20 مارس أدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع مجموعة من المسلحين في المخيم ما أدى إلى مقتل أحد أفراد قوات الأمن وإصابة أربعة أشخاص، لافتا إلي أن المخيم شهد خلال الأشهر الأخيرة توترات فلسطينية داخلية وأحداث عنف في سياق أنشطة السلطة الفلسطينية لفرض القانون.
وأضاف أن 11 فلسطينيا من بينهم امرأة أصيبوا على يد قوات الأمن الفلسطينية خلال اشتباكات اندلعت في مظاهرة في البيرة في 12 مارس الجاري.
وعن قطاع غزة، ذكر التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النيران التحذيرية والمباشرة علي الأقل في 34 حادثا باتجاه فلسطينيين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر.. ورغم عدم وقوع إصابات فقد تعطل عمل المزارعين وصيادي الأسماك في حين توغلت القوات الإسرائيلية في حادثين منفصلين داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي بالقرب من السياج الحدودي.