شخصية مثيرة للجدل منذ ظهورها، إنها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي استطاعت أن تطيح بغريمها السابق ديفيد كاميرون، وذلك في بداية ولايته الثانية عقب الاستفتاء الذى صوت فيه البريطانيون لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وتعود ماي من جديد لإثارة الجدل بعدما تصدرت غلاف مجلة فوج الشهيرة في طبعتها الأمريكية، حيث سلطت المجلة الضوء على هذه المرأة البريطانية القوية فى سياقها الأنثوى، ورصدت تاريخ ماي السياسي بالصور، مع تحليل لمظهرها، وطريقة اختيارها لملابسها، والماركات التى يحويها دولابها.
وظهرت ماي على صفحات فوج لأول مرة عام 1996، ولم يلتفت أي من صناع ومتخصصي الموضة والإبهار للجزء الخفي من شخصيتها، حتى قررت المجلة أن تكون غلافها في نسخته الأمريكية.
ونشرت نيويورك تايمز تقريرًا علقت فيه على تقرير فوج، وهو التقرير الذي ألقى الضوء على جانب خفي في شخصيتها لم تلتفت له كثير من العيون، بسبب السياسة التي أخفت أنوثة ماي عن هذه العيون.