أوضح التقرير الأخير الذى صُدر عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أن أكثر من 11 مليون شاب في مصر يعانون من شبح البطالة، والذى أصبح مع مرور الوقت كابوس يتضخم، في الوقت الذى ترتفع فيه معدلات السكان حتى وصلت لأكثر من 90 مليون نسمة.
ومع ازياد معدلات البطالة كانت النتائج المترتبة كارثية، حتى وصل الأمر إلى الانتحار، ونستعرض خلال السطور القادمة عواقب البطالة على الشباب.
خلع الملابس
كان أخر هذه الوقائع صباح اليوم، بعد قيام شاب مبتور الذراعين بخلع ملابسه، أمام ديوان عام محافظة الغربية، احتجاجًا على عدم قدرته في الحصول على فرصة عمل.
من جانبهم نجح أفراد الأمن الخاص بديوان عام المحافظة في إقناعه بارتداء ملابسه، بعد وعده بإعداد مذكرة تتضمن مطلبه لعرضها على المحافظ.
الشنق
البطالة لم تدفع الشباب إلى خلع ملابسهم فقط، ففي مارس 2013، عثر أهالى منطقة دار السلام على جثة شاب قام بشنق نفسه داخل غرفة، بسبب البطالة.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما ورد بلاغًا إلى مأمور قسم دار السلام، يفيد بانتحار شاب يدعى عماد "٢٤ سنة"، بسبب فشله فى الحصول على فرصة عمل تناسب ظروف المعيشة.
وأوضحت والدته أنها خرجت من المسكن، وعقب عودتها بعد مرور ٣ ساعات فوجئت بنجلها معلق بـ"جنش" المروحة داخل غرفة النوم وقد فارق الحياة.
إشعال النيران
وعلى نفس المنوال كانت البطالة دافعًا أساسيًا في قيام شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، بإشعال النار في نفسه داخل محافظة بني سويف، بعد فشله في الحصول على فرصة عمل.
وأوضحت تحريات الأمن هناك، أن الشاب يدعى أحمد كمال سيد، من قرية "بهبشين"، في مركز ناصر، أشعل النار في نفسه ومحتويات منزله، مما أدَّى إلى إصابته بحروق شديدة، نقل على إثره إلى مستشفى ناصر المركزي، ولم يستطع الأطباء إسعافه وتوفي متأثرًا بإصابته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
