علق المحلل الإسرائيلي، تسيفي بارئيل، اليوم، على القمة العربية المنعقدة حاليا في الأردن.
بارئيل سخر في مقال نشر اليوم الإثنين، في صحيفة "هاآرتس" العبرية، قائلا إن كل عام في شهر مارس يجتمع القادة العرب في القمة العربية التي تعقدها جامعة الدول العربية، ووككل عام سيجد العرب هذا العام أيضًا أن الجامعة ليست قادرة على إيجاد حل لمشكلات المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن هي الدولة المضيفة هذه المرة، موضحًا أن التحضيرات التي تسبق القمة تقريبًا تم الانتهاء منها.
وتابع أن معظم العمل السياسي والدبلوماسي للقمة يتم وراء الكواليس، من خلال المكالمات الهاتفية، وإرسال المبعوثين وصياغة التفاهمات لكي تخرج القمة على أقل ببيان مقبول ومشترك من قبل الجميع.
وأشار إلى أن يرجع ذلك للحرص على أن تظهر الوحدة العربية، في هذه المناسبة الاحتفالية لا تشوبها شائبة.
ونوه إلى أن هناك توقعات أن يطرح الفلسطينيون على الطاولة مقترحا سياسيا جديدا لكن لا أحد يعرف تفاصيله حتى المصادر الفلسطينية، كما ينوي العرب تغيير النهج وطرح قيام دولة فلسطينية مقابل التطبيع الكامل مع العرب بدلًا من الأرض مقابل السلام.