قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأعمال الإرهابية ليست من الطبيعة المصرية، وأى عمل إرهابى ضد الجيش والشرطة والمدنيين، المسجد، والكنيسة موجه ضد الدولة ومصيره إلى زوال، لافتًا إلى أنه يتعامل مع غضب الأقباط فى كثير من الأحيان بطول البال والصبر، وهو غضب طبيعى، وكل الأمور ستعود بشكل طبيعى، مشيرًا إلى الإعلام يقوم ببعض التهويل والتضخيم بصورة مؤذية، وبعيدة عن الضمير الإنسانى.
وأضاف " تواضروس"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر برنامج هنا العاصمة، المذاع على فضائية سى بى سى، أن وجود سلام ومودة بين كل مؤسسات الدولة أمر يفرح الجميع والكنيسة عمود من أعمدة مصر، لافتًا إلى أنه دائما ما يتعرض من خارج مصر للقلق وهذا أمر طبيعي، لكن هناك محاولات لإيصال الصورة لهم بشكل صحيح.
وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن هناك 500 أسرة مسيحية داخل العريش، نصفهم ترك المدينة وهناك ورقة ضغط على الوطن من خلال ارتكاب تلك الأعمال، لافتًا إلى أن مصر لها عناية خاصة من الله، قائلا:" مصر فى قلب ربنا".