اختارت السلطات البرتغالية أن تقوم بمراقبة معدلات التلوث في أطول الأنهار التي تمر بالعاصمة البرتغالية لشبونة بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وكانت السلطات أعلنت عن نيتها في أن تقوم طائرات من دون طيار بمراقبة معدلات التلوث في نهر تاجه الذي يمر بالعاصمة البرتغالية لشبونة وهو أطول أنهار شبه الجزيرة الأيبيرية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن نسبة التلوث في النهر، الذي يمر بكل من أسبانيا والبرتغال ويصب في المحيط الأطلسي بالقرب من لشبونة، باتت تقلق وزارة البيئة والتي أعلنت عن إجراءات جديدة صارمة لمراقبة المنطقة.
وأشار موقع صحيفة ذي بورتوجال نيوز البرتغالية إلى أن من بين هذه التدابير وحدة للتدخل السريع تنفذها طائرات بدون طيار ستعمل في أقرب وقت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.