أوضح الدكتور رأفت توفيق، مدير مرفق إسعاف بنى سويف، أن المرفق، يحتوي علي 76 سيارة إسعاف حديثة، نسميها بسيارات "النموذج"، وهذه السيارات مجهزة بكل التجهيزات لإسعاف المريض وإنقاذ حياته.
وأضاف "توفيق" أن السيارات مزودة بأكسجين وأجهزة مونيتور، تشمل "رسم القلب، النبض والضغط"، بالإضافة إلى أجهزة تنفس صناعي، وأجهزة الصدمات الكهربائية لإنعاش القلب في حالة توقفه، علاوة علي احتوائها بجميع أنواع الجبائر لجميع أنواع الإصابات والكسور التي تحدث جراء الحوادث.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن المنظومة تتكون من نظام الهدف منه الكل يخدم بعضه بمعني أنها منظومة تعاونية، أي حينما تتلقي غرفة البلاغات، بلاغا بحالة أو حادثة، يتم إخطار متلقي البلاغ داخل الغرفة بإبلاغ أقرب نقطة متمركز فيها سيارة إسعاف عن طريق جهاز اللاسلكي، موضحا أنه إذا كان هناك أماكن لا يغطيها اللاسلكي وسيتم استخدام الهاتف فيها، سواء كان محمول أو أرضي، في إخطار سيارات الإسعاف، "المهم أن تصل الخدمة للمواطن"، علي حد تعبيره.
وأكد الدكتور رأفت توفيق أن أقصي وقت لوصول سيارة الإسعاف إلي محل البلاغ يكون 7 دقائق، بالحسابات المتبعة عالميا، مشيرا إلى أنها تصل قبل هذه المدة أيضًا، ولكن نحن نضع الحد الأقصى، إذا كان هناك ازدحاما أو بعد المسافة، موضحا: لتلافي هذه الحسابات نحاول أن نقرب المسافات بين نقاط الإسعاف لتغطية جميع أرجاء المحافظة.
وقال مدير الإسعاف لدينا بالمرفق كل سيارة عليها مسعف وسائق مدربين وهناك دورات باستمرار لتحديث معلوماتهم، والمحافظة مقسمة لقطاعات، لكل قطاع "مشرف " جنوب، وسط وشمال، بالإضافة إلى مشرف مسئول لكل الطرق الصحراوية، وهؤلاء المشرفين، فوقهم مشرف يسمي "بمشرف النموذج " وهو المشرف العام، ويصب لمدير المرفق، وبالنسبة للمدير، هو الإشراف علي كل هذه العمليات، مع الإتصال ومع هيئة الإسعاف الرئيسية المصرية، في حالات الاحداث الكبري، كل هذا بالتنسيق التام.
وتابع: محافظة بنى سويف هي جزء من إقليم شمال الصعيد، وهذا الإقليم، يشمل محافظات "بنى سويف، الفيوم والمنيا"، يرأسهم الدكتور أبو الخير زكى، مدير عام الإقليم، وهو المسئول عن التنسيق بين الثلاث محافظات بحث إذا احتاجت محافظة لدعم إسعافي نتيجة حادث كبير عندها، يتم الاستعانة بسيارات إسعاف من المحافظات المجاورة، وإذا كان هناك حاجة لسيارات إسعاف أكثر تقوم هيئة الإسعاف بإمدادنا بسيارات من محافظات أخرى، بحيث نكون جاهزين عند وقوع حوادث أرهابية أو كوارث بالقوة الخاصة بنا والإضافية من الإقليم.