يطالب المجلس القومي للمرأة نيابة عن جميع أمهات مصر بتوقيع أقصى عقوبة ممكنة على مرتكبي واقعتى الاغتصاب الشهيرتين اللتين وقعتا مؤخرًا لطفلتين في عمر الزهور، وذلك ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأعمال غير الآدمية.
وصرحت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة أنه يجب علينا جميعًا كأفراد ومؤسسات وأجهزة الدولة أن نقف وقفة جادة أمام هذه الأعمال الإجرامية التى تدق ناقوس الخطر وتشير إلى وجود خلل اجتماعي وأخلاقي داخل المجتمع المصري، مشيرة إلى أن عدم وجود العقوبة الرادعة سيؤدي إلى استمرار مثل هذه الأعمال اللإنسانية في حق بناتنا وأطفالنا.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن مثل هذه الجرائم تهدد أمن وسلامة الأسر المصرية، مؤكدة أنها خلقت حالة من الخوف والهلع لجميع أمهات مصر، وأن المجلس قد استقبل العديد من الرسائل من الأمهات اللاتى انتابهن القلق وطالبن المجلس بمخاطبة المسئولين لاتخاذ إجراءات رادعة لمحاربة مثل هذه الجرائم البشعة، وتوقيع أقصى عقوبة على مرتكبيها.