مومياء من "الأسرة الثالثة" تكشف حقيقة تبييض البشرة

كتب : سها صلاح

كشف موقع france24 الفرنسي باللغة الإنجليزية أن تبييض البشرة هي ممارسة تعود للأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة وهذا دراسة مومياء مصرية تنحدر من هذه الأسرة.

ووفقًا لنتائج الدراسة الأخيرة التي نشر عنها موقع التي سيتم الكشف عنها في بداية أبريل المقبل خلال المؤتمر الدولي لمقارنة دراسات المومياوات بألمانيا.

واكتشف العلماء من خلال تحليل مومياء مصرية، أن عادة تبييض البشرة كانت منتشرة في المجتمع المصري في العصور القديمة، نظرًا للقيمة التي كان يوليها المجتمع لأصحاب البشرة الفاتحة.

ولوحظ على وجه المومياء التي يصل عمرها لقرابة 3500 عام بعض آثار الإصابة بمرض "تمغر"، وهو نوع من الاضطراب الجلدي يعتبر من الآثار الجانبية لاستخدام مادة الهيدروكينون، وهي مادة أساسية تستخدم في مستحضرات التجميل التي تعنى بتفتيح لون البقع الجلدية الداكنة على الوجه.

وصرَح عالم الأنثروبولوجيا في جامعة أثينا باليونان دسبينا مواسيدو أن التهاب الجلد الذي لوحظ على المومياء ناتج بالأساس عن الاستخدام المطول لمستحضرات تبييض البشرة.

وحتى عام 2007 ظلت العديد من الأسرار غامضة عن الرأس المحفوظ في المتحف الوطني للأنثروبولوجيا، الموجود في مدريد، تحت اسم "رأس مقطوع لامرأة سوداء شابة من غينيا".

في المقابل ساعدت الأبحاث التي قام بها ديسبينا مواسيدو وفريقه على اكتشاف جذور هذا الرأس، الذي ينحدر من مدينة طيبة الفرعونية القديمة، والذي كان من المرجح أنه محنط.

وتنتمي هذه المومياء إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، وربما تعود إلى عهد تحتمس الثاني أو الثالث.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً