"أمونة" تناشد السيسي ووزير الدفاع بتبني حالتها بعد وصول وزنها 320 كيلو (صور)

ناشدت المواطنة أمونة فتحي طه، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السماح لها بالعلاج من السمنة الزائدة والتي جعلتها طريحة الفراش قائلة: "أرجوك يا سيسي أرجوك يا وزير الدفاع أرجوك مل القلوب الرحيمة انهم يتبنوا حالتي، أنا تعبت ومش محتاجة فلوس محتاجة بس حد يساعدني علشان ربنا يشفيني، بهذه الكلمات الموجعة بدأت أمونة فتحي طه، 57 سنة، موظفة بالتأمين الصحي في أسيوط، تروي المأساة الي تعيشها منذ أكثر من 3 سنوات، بعد أن تسبب انسداد الغدد الليمفاوية بها إلى زيادة وزنها نحو 320 كيلو، وأصبحت طريحة الفراش، مما تسبب في اصابتها بجلطة في الرئة، وجعلها عرضة لجلطات متعددة".

تحولت حياة الممرضة النشيطة التي كانت تذهب الى عملها في مستشفى التأمين الصحي بأسيوط مع شروق الشمس وتتنقل كالنحلة بين الغرف لتخفيف الام المرضى، إلى كابوس موحش، لا تغادر غرفتها منذ 3 سنوات نهي ترقد طريحة تنهش الفراش لحمها، تستعطف القلوب أن ينقفذوا ملاك الرحمة من ذئب السمنة والغدد الليمفاوية

وفي غرفة، ترقد أمونة فتحي طه، على سرير خشبي لا فرق في الحركة بينها وبين البطاطين التي تغطيها، وبدأت تروي قصتها ودموعها تغرق خديها لم تستطع أن تكف عن البكاء، حتى أن الكلمات كانت تختلط ببعضها، أنا أصبت بانسداد في الأوعية الدموية مما تسبب في زيادة وزني إلى 330 كيلو جرام، وأصبحت غير قادرة على الحركة بشكل نهائي، وأصيبت بجلطة في الرئة لأنني طريحة الفراش، وأصبحت غير قادرة على التنفس واعتمد على الأكسجين الاصطناعي لأكثر من 16 ساعة في اليوم.

وأضافت أمونة أنا من طنطا وتزوجت هنا في أسيوط وأعيش مع زوجي وأبنائي الإثنين، في حي الأربعين بمدينة أسيوط، وتم تعييني ممرضة بهيئة التأمين الصحي بأسيوط، في 1 أكتوبر 1983، وكنت أنشط ممرضة في مستشفى التأمين الصحي بأسيوط، وكل اللي يعرفوني في أسيوط يعرفوا اني كنت بأشتغل، ونقلت عقب ذلك ضمن فريق التمريض بمستشفى الفرنسيكان، ومنذ 3 سنوات وعدة أشهر بدأ وزني بشكل غير طبيعي، كنت أظن انها سمنة ولجأت إلى طبيب تجميل واستأصل نحو 20 كيلو جراما من الدهون من قدمي وبطني وعقب الجراحة أصيبت بالتهاب شديد وزاد وزني بشكل أكبر وقال لي الأطباء أن سبب زيادة وزني وانسداد في الأوعية الليمفاوية، وأنه علاجي في المستشفى العسكري في القاهرة وتحولت من ملاك الرحمة الذي كان يتنقل بين غرف المرضى ليداوي آلامهم دون أن يكل ولا يمل إلى كوم من اللحم فوق سرير خشبي، أنا تعبت جدا محتاجة حد ييجي يشوف رجليا ويشوف أنا بازيد ليه، مفيش علاج ليا في أسيوط، ومفيش إشاعة مقطعية لحالتي هنا، وجاتني جلطة في الرئة من عامين وأنا دلوقت معرضة لجلطات تانية بسبب عدم الحركة، وكمان قرح الفراش بتزيد عندي كل يوم.

وأضافت أنا لجأت للتأمين الصحي الذي كنت أعمل به فقالوا لي مفيش علاج لحالتك في أسيوط، وأن جراحة ازالة السمنة "جراحة ترفيهية" ولا يتحملها التأمين.

وظلت أمونة تردد وهي غارقة في دموعها "أنا مش عايزة فلوس، أرجوك يا سيادة الرئيس وَيَا سيادة الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع، شوفولي حل علشان قالولي الإشاعة المقطعية في القوات المسلحة وأنا عمري ماهقدر أوصل الا بمناشدة القلوب الرحيمة اللي تشوف حالتي، أنا مش عايزة فلوس أنا عايزة حد يتبنى حالتي. السيسي ووزير الدفاع يتولوا حالتي الصحية، أنا نفسي أقوم أمشي حتى علشان أقدر ادخل دورة المياة، أنا مش باطلب المستحيل، ساعدوني في حالتي المرضية لوجه الله، وتابعت رغم عملي بالتأمين الصحي الا أنني أشتري العلاج على نفقتي الخاصة، فضلا عن أنني أشتري اسطوانة اكسجين خاصة لأَنِّي أعتمد على الأكسجين الاصطناعي لاكثر من 16 ساعة يوميًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل "آتشيه" بإندونيسيا