في رد فعل عنيف، خطف رجل نيجيري وزوجته مراهق يشتبه في اغتصابه طفلتهما البالغ عمرها أربع سنوات، ثم أحرقا عضوه الذكري وضرباه ضربًا مبرحًا قبل أن يحبساه في الحمام.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية: "أن أتيكو يحيى وزوجته فريدة حمزة، دفعا لمجموعة من الشباب مبلغًا من المال من أجل خطف المشتبه به أحمد إبراهيم وإحضاره إلى منزلهما في مقاطعة "سوكوتو" شمال غرب نيجيريا.
وأشارت إلى أنه تم نقل الشاب إلى المستشفى بعد أن أطلق والدا الطفلة سراحه، وتم اعتقالهما من قبل الشرطة.
ونُقل عن مدير الشرطة في تلك المقاطعة بابانجيدا عبداللاهي قوله: إن أحمد لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى وإن الزوجين ستتم محاكمتهما قريبًا.
وبحسب الصحف، فإن أحمد نفى قيامه باغتصاب الطفلة، في حين طالب عمه إبراهيم عبداللاهي بعقاب صارم للزوجين والمجموعة التي اختطفت أحمد.
وقال: "من غير المعقول أن يقوم أحمد بهذا الفعل لأننا أسرة واحدة وهو دائمًا كان يرافقها هي وفتاتان إلى المدرسة".