هل تستغني القاهرة بواشنطن عن موسكو؟.. الصحف الروسية تجيب

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريك
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريك
كتب : سها صلاح

لاقت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد، اهتمامًا خاصًا فى وسائل الإعلام الروسية التي راقبت الزيارة واهتمت بجميع تفاصيلها.

وكالة ريجنوم الروسية

قالت "ريجنوم" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبق له التأكيد على أنه فى حالة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة سيكون حليفًا لمصر، ووعد أن يتجه إلى القاهرة فى زيارة رسمية ودعوة الرئيس المصرى لزيارة أمريكا.

وأشارت إلى أن زيارة الرئيس المصري إلى واشنطن نقطة تحول في مسار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات في ضوء التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط واستعادة مصر لدورها المحوري بالمنطقة وإدارك إدارة الرئيس دونالد ترامب لأهمية دور مصر في تعزيز الاستقرار الأقليمى ومكافحة الإرهاب والتطرف وحرص مصر على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع كافة القوى الفاعلة على الساحة الدولية.

وأكدت أن الرئيس السيسي سيلتقي ترامب على أرضيات عديدة، من ضمنها العداء للإسلام السياسي المتطرف، الذي يعتبره التي تلجأ إلى العنف والإرهاب، ويملك حزمة كبيرة من الأدلة التي تؤكد وجهة نظره هذه، تتمثل في الحرب التي يخوضها الجيش المصري في "ولاية سيناء" ضد حركة بيت المقدس.

ومن المؤكد أن الرئيس السيسي سيحاول إقناع ترامب، لدعم تشريع الكونجرس المتوقع في هذا الأمر، كما أن السيسي ويملك أوراقا قوية تؤهله، للقضاء علي "الإخوان" بحكم علاقاته القوية مع الرئيس الأمريكي الجديد، واستعداده لمشاركته في حربه ليس ضد الإرهاب فقط، وإنما أيضا ضد إيران التي يعتبرها الرئيس ترامب مصدر التهديد الأخطر على مصالح أمريكا واستقرار المنطقة.

ومن هنا تأتي المخاوف الروسية من هذا التقارب حيث أن إيران تعتبر حليفتها، وتساءلت الصحبفة هل سيستغني عن روسيا بأمريكا؟ أو سيعتبرها البديلة في حال حدثت تشددات من الجانب الروسي لحماية حليفتها إيران؟

صحيفة كوميراسنت

قالت الصحيفة الروسية بنسختها الإنجليزية إن زيارة الرئيس السيسي إلى أمريكا تعد الزيارة الرسمية الأولى له منذ بداية رئاسته فى عام 2014، حيث أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لم يوجه دعوة إلى السيسي لزيارة البلاد، إلا أن هذا الفتور قد ولى.

وأكدت الصحيفة أن هناك دولتان وحيدتان ما زالتا تدعمان جماعة "الإخوان" في منطقة الشرق الأوسط، الأولى تركيا، والثانية قطر، التي عبر أميرها تميم بن حمد آل ثاني في خطابه في قمة عمان الأخيرة علنا عن هذا الدعم، في خطوة أثارت استغراب كثيرين لأنها لم تكن متوقعة، وعلى هذه الدرجة من الوضوح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم