قال خالد الزعفراني الباحث في التيارات الاسلامية إن استقالة وجدي غنيم جاءت في هذا الوقت بسبب إحساسه أن الكلمة أصبحت في أيدي شباب الجماعة، وهذه خطة مثمرة من وجهة نظر الجماعة في الخارج لاستيعاب طاقات الشباب الغاضبين وإعطائهم مسئولية ميدانية وذلك لتصدير غضب الشباب إلى النظام وليس إلي الجماعة بعيدًا عن فكرة السمع والطاعة وتسير مندفعة إلى العنف، مشيرًا إلى أن هذا جعل الرهانات على المراجعات من الجانب المعتدل من الجماعة بائت بالفشل.
وتابع الزعفراني إن لا أحد يستطيع أن يتوقع ما سيحدث عن الحسم التنظيمي لجماعة الاخوان فالقيادة القديمة، مازالت تتحكم في مصادر تمويل الجماعة والعلاقات الخارجية بينما القيادة الجديدة تستند إلى الشباب وتهتم بالقنوات الإعلامية للاخوان.