مريض نفسي يقتل تلميذا سخر منه في المعصرة (تفاصيل)

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من القبض على مريض نفسي، قتل تلميذًا استهزأ به داخل مقابر المعصرة ودفن جثته لإخفائه الجريمة.

تلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من عبد الباقي محمد، محمد سيد والمسئولان عن حراسة مقابر المعصرة، في الوصلة بين كورنيش الأوتوستراد، دائرة القسم بعثورهما على جثه لطفل داخل أحد المقابر بالمنطقة حراستهما.

وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لطفل مجهول الهوية يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات تقريبا في حالة تعفن، يرتدى بنطال ترنج أسود بخط أزرق، وبلوفر أحمر وتي شيرت أزرق وملابس داخلية عبارة عن شورت أبيض وفانلة بيضاء، ويرجح أنه قد مضى على وفاته حوالي 15 يومًا.

وأثناء السير في إجراءات البحث ومن خلال فحص حالات الغياب، أمكن التوصل إلى تحديد شخصية المجني عليه، وتبين أنه السيد أحمد، طالب بالصف الأول الابتدائي.

وباستدعاء والده أحمد عبد الكريم، عامل سيراميك، تعرف على ملابس المجني عليه، وأقر بأنها ذات الملابس الخاصة بنجله التي كان يرتديها وقت غيابه.

وبتكثيف إجراءات البحث، وردت معلومات تفيد أن المتغيب شوهد بصحبة على محمود محمد، "يعاني من إضرابات نفسية" في وقت سابق على غيابه، وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها، أسفرت إحدها عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.

وأضاف بأن المجني عليه دائم التعدي عليه بالسب والشتم والاستهزاء به، مما يسبب له هياج عصبي نظرا لمعاناته من اضرابات نفسية، وبتاريخ الواقعة قرر التخلص منه وتنفيذا لذلك قام باصطحابه لمنطقة المقابر وقام بضربه بإناء زرع من الفخار الثقيل على رأسه ثم قام بتجريده من ملابسه، ودفنه داخل المقبرة محل العثور.

تم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة في الحادث عبارة عن حطام إناء فخار عليها أثار شعر آدمي، وكذا تي شيرت موف اللون خاص به ملوث بالدماء وعثر عليهما بمكان إخفائهما داخل المقبرة محل الواقعة.

تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.