توقع عدد من الخبراء أن يحدث تغييرات إيجابية نتيجة إعلان البنك المركزي عن ارتفاع احتياطى النقد الأجنبي فى انخفاض أسعار الدولار وتراجع السلع المعمرة.
من جانبه قال طارق الميسيرى الخبير الاقتصادي، إنه عقب اعلان البنك المركزي عن ارتفاع الاحتياطى القندي الأجنبي إلى 28.5 مليار دولار لابد أن يساهم هذا الارتفاع فى حدوث طفرة ايجابية تجاه أسعار كلا من الدولار والسلع المعمرة.
وأضاف الميسيرى، أن ارتفاع الاحتياطى النقدي هام للغاية فى هذا التوقيت نتيجة موجة الارتفاعات الضخمة التى تشهدها الأسواق نتيجة ارتفاع سعر الورقة الخضراء.
وأوضح الميسيري، أن الاحتياطى النقدي الأجنبي تعرض لأزمة شرسة للغاية بسبب تعرض مصادر الدخل القومى للدولار لانتكاسة وأبرزها السياحة التى كانت تدر 15 مليار دولار سنويا بالاضافة إلى تراجع عائدات قناة السويس ولم يبقى لنا سوى تحويلات المصرين فى الخارج وتعرض لمخطط الارهابية من أجل تراجع زيادتها فى مصر.
بينما قال عثمان العشماوي الخبير الاقتصادي أن تأثير ارتفاع الاحتياطى النقدي للدولار فى البنك المركزي عامل ايجابى لتراجع أسعار الدولار خلال الفترة القادمة.
وأَضاف الخبير الاقتصادي أن مصر تمر بمرحلة هامة للغاية هامة للغاية تتمثل فى التحديات والأزمات التى تعرضت لها مصر اقتصاديا وتحاول معالجتها من خلال عمليات الاصلاح الاقتصادي.
وأوضح عشماوي أن ارتفاع الاحتياطى النقدي يرجعلعدة أسباب أبرزها حصيلة ما تم جمعه من البنوك عقب تعويم الجنيه بالاضافة إلى القروض التى حصلت عليها مصر سواء من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي.
وأشار عشماوي إلى أن التوقعات بانخفاض أسعار السلع المستوردة يأتى فى اطار وجود عائد قوي من الاحتياطى النقدي الأجنبي يرسل رسائل اطمئنان الى المستوردين.
فيما قال أشرف عبد المنعم الخبير الاقتصادي، أن أكثر عائق تسبب فى موجة ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية هى أزمة الدولار التى بدأت الدولة فى التغلب عليها حاليا من خلال تعيوم الجنيه والاعتمادعلى القروض من الخارج بالاضافة إلى تحويلات المصريين وزيادة معدل الصادرات مما تسبب فى وجود سيولة فى العملة الأجنبية فى البنوك.
وتوقع الخبير الاقتصادي، حدوث انخفاض فى أسعار الدولار والسلع المعمرة خلال الفترة القادمة عقب الحفاظ على الاحتياطى النقدي الأجنبي.