أثار فيديو وصلة رقص لدكتوره منى البرنس، استاذ "الإنجليزي" بكلية الآداب بجامعة السويس، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل والغضب في الشارع المصري تسبب في تحويلها إلى التحقيق من قبل إدارة الجامعة.
حيث جاء الفيديو التي نشرته الدكتوره على صفحتها الشخصية وصلة رقص وهي ترقص داخل منزلها حيث بدئ بعض طالبات الدكتورة يهاجمونها بداعي أنها تنشر ثقافة غريبة عليهم، وأنها تدعو الطالبات للانحلال.
ودشن عدد من طالبات الجامعة حملة ضد الدكتورة منى البرنس، ونشروا خلال الحملة الفيديو التي ترقص فيه داخل منزلها، وكذلك عدد من الصور القديمة، والتي يرجع تاريخها لعام 2016 وما قبل ذلك، تظهر فيه الدكتورة على شاطئ البحر وتردي "مايوه"، وأتهمها بعض الطالبات بنشر الفجور والفحش لأثناء تدريسها لهم في الجامعة.
وقال الدكتور محمد مازن، رئيس قسم الانجليزى بجامعة السويس، إن الدكتوره منى غير منتظمة في حضور المحاضرات للطلاب الجامعة، لافتًا بان لم تحضر في الترم الأول لهذا العام إلاعلى فترات محدوة والترم الثانى يوم في الأسبوع، مشيرًا ما نشرته الدكتوره منى غير مقبول اطلاقا.
ومن جانبها، قالت الدكتور منى البرنس، بأن ما تم نشره على صفحتى الشخصية هو أمر شخصى ولايجوز التدخل فيه من قبل أي شىء طالما لم أقصر في عملي، موكدًة بأن قرار تحويلها للتحقيق مخالف للقانون لأنه يتعلق بسلوكي الشخصي.
وأضافت منى البرنس، أنها ستتقدم برفع دعوة قضية ضد الشخص الذي قام بنشر فيديو الخاص بى على صفحته ونشره في العديد من المجموعات التواصل الاجتماعي من أجل الأشهار بي.
وهاجمت البرنس موقف الجامعة، والتى وصفتها بالتستر على دكتور حصل على رشاوى جنسية "رفضت ذكر اسمه" وأنه تم وقفه 3 أشهر فقط، كما استاءت البرنس من هجوم طالبتها عليها، ووصفهم لها باشياء غير حقيقة، والسخرية منها ونشر فيديو لها هي ترقص فى منزلها وإهانتها بسببه، وتعجبتمن اتهامهم لها بانها تحرضهم على الفسق من خلال المواد الدراسية التي يدرسونها، قائلة انها مدرسة اداب انجليزي، وأنها تشرح الادب الانجليزيـ فكيق يرديونها تطبق الثقافة الشرقية، على الادب الانجليزي، ثم تهكمت على الوضع الحالي قائلة الثقافة الشرقية الان ممتلئة بالتحرش، فهل اشرح لهم التحرش كي أكون مواكبة للثقافة الشرقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
