أكد ولاء جاد الكريم، مدير عام مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن المجتمع المدني، يعاني من أزمة اتهامه بالاستقواء بالخارج، واصفًا الأمر بأنه يحمل مغالطة كبيرة.
وأضاف جاد الكريم، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لـ"تحالف منظمات المجتمع المدني المصرية، من أجل الاستعراض الدوري الشامل"، أن هناك فرق بين الاستقواء بالخارج، والتواصل والتعاون في عمل مشترك كعالمية حقوق الإنسان والدعم والتكامل الدولي لحقوق الإنسان، وهذا لن يأتي بدون الحوار بين أطراف المجتمع المدني وأطراف عالمية، وأطراف تمثل بعثات أممية.
وأوضح مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، أن الدعم الذي نتلقاه هو دعم فني وتمويل، لافتًا إلى أن هناك حزمة من القوانين تنظم التعاون بين الدول المتقدمة والنامية.
ولفت جاد الكريم، إلى أنه من منطلق مسؤوليتنا يتوجب علينا أن نتواصل مع الدول الأوروبية، مؤكدًا أنه نحن كمجتمع مدني بنتواصل مع هذه الأطراف ونعمل لصالح احترام حقوق الإنسان في مصر، فبالتالي لا يجوز النظر إلى اللقاءات التي تتم بيننا وبين بعثات الدول الأوروبية على أنه استقواء بالخارج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
