حصل " أهل مصر" على أقوال الطفلة التي اتهم الدها معلمها بالمدرسة بمحاولة اغتصابها وملامسة جسدها حال تواجدها بالمدرسة. حيث أدلت الطفله المعتدى عليها بالتحرش الجنسي بأقوالها أمام النيابة، وأكدت تقبيل المدرس لها 3 مرات من فمها وجريدها من ملابسها ومحاولته ملامسة مناطق حساسة من جسدها، بينما أنكر المتهم ارتكابه الواقعه أمام النيابة، وجاءت تحريات البحث الجنائي حول المدرس المتهم بأنه سبق اختطافه لفتاه قبطيه لرفض أسرتها تزويجها له، إلا أنه تمكن من زواجها بضغط من الكنيسة.
وأكدت مصادر أمنية أن العقلاء بقرية الشيخ زياد توصلوا بمساعدة الأجهزة الأمنية إلى الاتفاق على جلسة صلح بين عائلتي التلميذة المجني عليها والمدرس المتهم، وذلك حقنا للدماء خشية أن يتدخل مثيري الفتن ويتحول الحادث إلى فتنه طائفية حيث أن المدرس مسيحى والطفله مسلمة.
كان اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد عصام جمال، مأمور مركز شرطة مغاغة، بتلقيه بلاغًا من عبد الجواد-م، 29 سنة، عامل، مقيم بإحدي قري المركز، بقيام أشرف-م، 27سنة، مدرس إبتدائي، بملامسة جسد نجلته "آ" 9 سنوات، تلميذة، وأرتكابه أفعال من شأنها هتك العرض، ومحاولة تجريدها من ملابسها وتقبيلها، أثناء تلقيها أحد درس خصوصي بمنزله.
تم ضبط المتهم، وبمواجهته، أنكر مانُسب إليه، وأرجع إتهامه لتعنيفه التلميذة لسرقتها بعض الأدوات المدرسية الخاصة به، أثناء حضورها درس خصوصي بمنزله.
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2784 لسنة 2017، إداري مركز شرطة مغاغة، وتم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة بالقرية،برئاسة الرائد رامي الصفتي نائب مأمور مركز مغاغه وكلف اللواء محمود عفيفي مدير البحث الجنائي ضباط مركز مغاغه بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
