قال سامح عاشور، نقيب المحامين، بأن تفجير الكاتدرائية المرقسية بميدان الرمل بالإسكندرية اليوم الأحد، عقب ساعات من تفجير كنيسة مارجرجرس بطنطا، يؤكد استهداف تلك الجماعات الإرهابية لوحدة الشعب المصري مسلمين ومسيحيين.
ونعى «عاشور» في بيان له، ضحايا التفجير، ومن بينهم عددا من أفراد الأمن المكلفين بتأمين الكنيسة، حامدا الله على نجاه البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي غادر الكنيسة قبيل الانفجار بلحظات عقب ترأسه لقداس أحد السعف.
وأضاف: «نجاح قوات الأمن بالغربية في ذات التوقيت في تفكيك قنبلتين وضعتا أمام مسجد سيدى عبد الرحيم بطنطا، يؤكد أن تلك الجماعات الإرهابية تستهدف أمن الشعب المصري كافة، ومقدراته واقتصاده، خاصة مع خسارة البورصة لخمسة مليارات جنية عقب تلك الأحداث».
وشدد نقيب المحامين، على أهمية تأمين دور العبادة، وخاصة الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة الشهر الجاري، تحسبا لتنفيذ أي عمليات إرهابية مواكبه له.
يذكر أن «عاشور» أكد في بيان ظهر اليوم، على أن المشهد في مصر لا ينفصل عن الوضع في المنطقة العربية وما تعانيه من مخاطر جمه بسبب تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تزيد الوضع تعقيدا في العراق وسوريا وليبيا، مما يتطلب وضع استراتيجية عربية موحدة لاستئصالها.