أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق إدانتها للتفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا صباح اليوم، والذي أدى وفقًا للمصادر الرسمية لمقتل 28 شخصًا وإصابة العشرات.
وأوضحت المنظمة، أن الجريمة الإرهابية تزامنت مع احتفال مسيحيي مصر بأعيادهم، في تكرار لجريمة الاعتداء على الكنيسة المرقسية بالقاهرة في نوفمبر ثان الماضي، وعلى مسافة أيام من زيارة البابا "فرانسيس" بابا الفاتيكان إلى مصر.
ولفتت إلى أن تكرار هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة بحق المواطنين الآمنين في دور عبادتهم يأتي في إطار سياسة الإرهاب لاستهداف وحدة النسيج الاجتماعي في مصر، ومحاولات زرع الفتنة في البلاد.
وأضافت المنظمة، بينما لم تتورع الجماعات الإرهابية في استهداف دور العبادة بصفة عامة سواء كانت للمسلمين أو المسيحيين على نحو ما شهدته مدينة طنطا نفسها مقابل مسجد "البدوي" في سبتمبر 2015، غير أن هذا التحول في الاستهداف الخاص للمواطنين المسيحيين ودور عبادتهم ومساكنهم خلال الشهور الستة الأخيرة يستهدف إذكاء النعرات الطائفية.