تلقت جامعة بنها رئيسا ونوابا للرئيس وعمداءً وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، نبأ الحادثين الإرهابيين الغاشمين الذين وقعا اليوم في كنيسة مارجرجس بطنطا وأعقبه في كنيسة ماري مرقس بميدان محطة الرمل بالاسكنرية والذي راح ضحيتهما العديد من الشهداء والمصابين من أبناء الشعب المصري، هذه الحوادث الجبانة والخسيسة والذي قاما بهما من لا يعرفون معني الإنسانية والقيم الدينية والتسامح، والذين لن يؤثروا مهما حاولوا ومهما اشتدت ضرباتهم اليائسة في وحدة الشعب المصري وتلاحمه، لأن المصريين كما قالت الأديان السماوية جميعًا في رباط إلى يوم الدين.
وتؤكد جامعة بنها على أهمية تلاحم المصريين في مثل هذه الأوقات التي يسعي فيها أعداء الله والوطن أن يقللوا من قدرة المصريين علي التوحد والتضامن والتكافل والعيش في سلام علي هذه الأرض التي أشرقت نور الحضارة فيها علي العالم والتي سوف تظل باذن الله نبعًا للحب والخير والسلام.
وتؤكد الجامعة أن الإرهاب لا يهزم وطنًا يملك قدرة بأبنائه علي صنع المستقبل وعلي الحفاظ علي أديانه وقيمه ومثله العليا، كما تؤكد الجامعة أن هذه الحوادث اليائسة والأفعال الإجرامية تزيد من وحدة الشعب المصري وترابطه ووقوفه خلف قيادته السياسية وحكومته، وأن هذا الشعب في مثل هذه المواقف المصيرية يعلي مصلحة الوطن علي مصالحه الخاصة، وهذا الشعب الأبي الأصيل هو دائمًا من يحفظ أمن وسلامة الوطن بعقول وعرق ودماء أبناءه من المصريين ولا فرق بين مصري ومصري إلا بقدر انتماءه لوطنه، رحم الله شهداء طنطا والاسكندرية الذين سقطوا اليوم وكل شهداء الوطن من أبناء قواتنا المسلحة الوطنية الشريفة والشرطة المصرية التي قدمت شهيدًا جديدًا في مواكب الشهداء الذين يسقطون كل يوم دفاعًا عن وطنهم وأبناءه، مع دعائنا بسرعة وتمام الشفاء لأبنائنا المصريين من المصابين.