كشفت التحقيقات الأولية للنيابة العامة بحادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، أن الحزام الناسف الذى استخدمه الإرهابى فى التفجير احتوى على مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار وكميات كبيرة من المسامير والمواد شديدة الاشتعال.
وفتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، والذى تسبب فى وفاة 27 قتيلاً ووقوع 78 مصابًا.
وقام فريق من النيابة بتفريغ الكاميرات الموجودة بمحيط الكنيسة وكافة كاميرات المراقبة بالمحلات التجارية والمؤسسات الخاصة ومبنى الرقابة الإدارية الكائن بمحيط موقع انفجار الحادث، والتى رصدت شخص انتحارى مفخخ يحمل حزاما ناسفًا، قام بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت الكنيسة، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة.
وكشف تقرير خبراء الأدلة الجنائية بأن قوة التفجير تسببت فى تهشيم صالة العظة، والتى تقع على مساحة 600 متر مربع، وتهشم أكثر من 100 مقعد وتكسّر لمبات الإنارة وقاعات صلاة الوعائظ الداخلية.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان ومناقشة المصابين والشهود وحصر المجنى عليهم، للكشف عن المشتبه فى تورطهم بحادث ارتكاب تفجير كنيسة مارى جرجس بطنطا.
وكان انفجار قد استهدف كنيسة مار جرجس فى طنطا بمحافظة الغربية، صباح اليوم، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، فيما قامت قوات الأمن بتمشيطه للبحث عن أى عبوات متفجرات أخرى.