أدان بيت العائلة بالبحر الأحمر بشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة المرقسية وكنيسة مارى جرجس، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى أبرياء من أبناء هذا الشعب العظيم أثناء تأديتهم القداس.
وأكد بيت العائلة في بيان شديد اللهجة أن هذه العملية الإرهابية الغادرة تهدف إلى ضرب الاستقرار الذي ينعم به المصريون وتستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه؛ وأن هذه الأعمال الوحشية لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكًا وإصرارًا على مواجهة الإرهاب الغاشم والاستمرار في مسيرة التنمية والاستقرار.
وشدد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الاحمر راعى بيت العائلة بالمحافظة على أهمية الوعي بالتحديات التي يمر بها الوطن والتي تستوجب وقوف المصريين صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة والقوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب الأسود.
ويتقدم بيت العائلة المصرية بخالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الشهداء وللشعب المصري، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.