أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أمل موسكو في محادثات مثمرة مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، معربة عن أن ذلك ليس مهما للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولكن أيضا للجو العام على الساحة العالمية.
وذكر بيان لقسم المعلومات والصحافة في وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن الجانب الروسي لا يسعى للمواجهة مع الولايات المتحدة، بل للتعاون البناء معها وأنه مستعد لأي تطور يطرأ.
وأشار البيان إلى أن موسكو تعول على أن يحمل وزير الخارجية الأمريكي أفكارا في كل المواضيع التي تمثل اهتماما مشتركا، مؤكدا أن موسكو مستعدة لأي تطورات في الأوضاع، وأضاف " نحن نفضل التعاون، الذي يخفض التوتر الدولي ولا يعززه".
وشدد البيان على أن روسيا لا تسعى إلى المواجهة بل للتعاون البناء مع واشنطن، معربا عن أمل روسيا أن يكون هذا هو ما يريده الجانب الأمريكي أيضا.
وتابع البيان " أن روسيا تنتظر من الولايات المتحدة توضيحات مفهومة حول مجموعة كاملة من قضايا الاستقرار والأمن الاستراتيجي في المنطقة الأوروبية الأطلسية، وأعربت الخارجية الروسية عن أمل موسكو في موافقة واشنطن على إجراء تحقيق موضوعي في حادثة استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون السورية.
واعتبرت الخارجية الروسية الضربة الصاروخية الأمريكية ضد سوريا انتهاكا للقانون الدولي، فضلا عن تعزيزها للإرهابيين.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أيضا:" قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون لموسكو يبرز سؤال يثير الاهتمام، وهو هل تخطط واشنطن لبدء تعاون حقيقي معنا في مجال محاربة الإرهاب؟ ".
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيليرسون، سيزور موسكو يومي 11 و12 أبريل الجاري لبحث محاربة الإرهاب في سوريا ومشكلة كوريا الشمالية والوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا واليمن وليبيا.