بدأت قصة إنقاذ دير السيدة العذراء، بقرية "درنكة" من أنياب تنظيم داعش الإرهابي والتي كانت مستهدفة عقب تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عندما حصلت قوات الأمن المصرية علي معلومات لدى قطاع الأمن الوطني تفيد بوجود وكر بجبل عرب العوامر دائرة أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوي لمحافظة أسيوط.
وكان يختبئ فيه عدد من العناصر الإرهابية يعدون فيه العبوات الناسفة لتفجير دير السيدة العذراء وبعض مساكن أبناء الطائفة المسيحية وممتلكاتهم بمحافظتى أسيوط وسوهاج، ومجموعة من ضباط وأفراد الشرطة، وبعض المنشآت الشرطية والإقتصادية، ومجمع المحاكم، وكانت ساعة الصفر في اليوم الذي يعقب تفجيريي أسيوط والإسكندرية.
وعقب إتخاذ الإجراءات القانونية تم مداهمة الوكر إلا أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، مما دفع القوات للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مقتل سبعة عناصر من الإرهابيين ومنهم:
حسن عبد العال صديق على "حركى كريم" مواليد 29 12 1986 أسيوط ويقيم بها الغنايم – موظف بمديرية الصحة.
إسلام سعيد عبد السلام إسماعيل " حركى خطاب" مواليد 3 6 1995 الفيوم ويقيم بها عمارة 35 مساكن كيمان فارس – طالب بكلية الحقوق.
مصطفى السيد محمد ظهر " حركى عبد الرحمن" مواليد 1 11 1994 الشرقية ويقيم بها العاشر من رمضان.
وعثرت قوات الأمن بالوكر، على 5 بنادق آلية عيار 7.62×39 مم، 9 خزن تحوى كمية من الطلقات من ذات العيار، 1 سلاح جرينوف عيار 7.62×54 مم وشريط مزود بطلقات من ذات العيار، كمية كبيرة من الطلقات متنوعة الأعيرة، دراجة نارية، مجموعة من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى، وسائل إعاشة متنوعة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المداهمة جرت في إطار التحقيقات في تحرك مجموعة من العناصر المرتبطة بفكر تنظيم داعش لقيامهم بالإعداد لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط.
وذكر البيان أن القوات عثر خلال العملية على أسلحة نارية وذخائر ومدفع رشاش طراز غرينوف، وعددا من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم داعش.
يشار إلى تفجيرات الأحد التي استهدفت كنيستيي دفعت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لاتخاذ قرار بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد.
ووافق مجلس الوزراء على هذا القرار، وبدأ تطبيقه اعتبارا من ظهر أمس الاثنين، ومن المتوقع أن يصوت البرلمان عليه ويقره اليوم الثلاثاء.