قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الهجوم على الأزهر جامعا وجامعة مقصودا له أهداف خبيثة منها إحراج شيخ الأزهر د. أحمد الطيب ودفعه للاستقالة ولقد كان الهجوم على الأزهر لأسباب كثيرة منها تحديث الخطاب الديني أو تطويره.
وأشار الشهابي، إلى أن بعد العمليات الإرهابية الأخيرة في طنطا والإسكندرية شرع هؤلاء المهاجمون أقلامهم لتوجيه الاتهام إلى الأزهر ومناهجه بل بدأ فى أجهزة إعلام رسمية يسنون سكاكينهم للأزهر الشريف وكل ما يقال هو مجموعة افتراءات تحاول النيل من الأزهر الذى حافظ على الدين الاسلامى على أكثر من الف عام والذى نشر مبادئ الوسطية والاعتدال فى كل ربوع العالم الاسلامى.
وتسأل رئيس حزب الجيل عن أن الأزهر يتخرج منه كل مئات الألوف من الطلاب الذين وفدوا إليه من كل بلاد العالم من آسيا وأفريقيا لكى يتعلموا تعاليم الدين الصحيح كم منهم من تطرف وانضم إلى الجماعات التكفيرية موضحا ان الهجوم على الأزهر لصالح الفكر الوهابى الذى غرس مفاهيم التطرف والغلو فى عقول الشباب الجاهل او محدود العلم.
وأشار الشهابي، إلى أن من يوجهه سهام النقد إلى الفكر الوهابى الذى قدم إلينا من الجزيرة العربية على أيدى من اشتغل في دول الخليج الحاضنة له منذ عام 1975 وغالبيتهم ليسوا من خريجي الأزهر وأصحاب تعليم سطحى وحكومي.
موضحا أن علينا أن نقولها بكل وضوح أن المدرسة الأولى التي ربت التطرف ومازلت تشجعه هى السعودية التى جندت الشباب المسلم للجهاد ضد الروس فى أفغانستان والتى تجند الشباب المصرى للجهاد فى سوريا وهى وقطر.