قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن حضور النقباء اليوم ليس للتنديد ولكن للمشاركة والدعوة لتوحد المواطنين حول كلمة واحدة وقلب رجل واحد.
وأشار عاشور خلال كلمته بمؤتمر "مصر في مواجهة الإرهاب" إلى أنه ليس من أنصار قانون أو حالة الطوارئ، لكن الوضع يتطلب فرض هذه الحالة، وعلى الجميع أن يصطف خلف الدولة، مطالبا الجهات المنفذة لقانون الطوارئ أن يحسنوا استخدامه، وعدم تطبيقه لتحقيق أغراض شخصية.
وأرسل عاشور رسالة للقائمين على تطبيق قانون الطوارئ، قائلا "أنتم الآن في حالة اختبار لنواياكم في استخدام قانون الطوارئ"، موضحًا أن الدولة لديها الفرصة كاملة لمدة ثلاثة أشهر لإحكام الأمن في البلاد، وسيكون الجميع مراقب لها ولأدواتها التي تستخدمها.
وتابع حديثه:"لا يتم محاربة الإرهاب بالسلاح فقط، لكن هناك أدوات أخرى أهمها الوعي، خاصة مع تطور أدوات الإرهاب وعقليتهم، والإرهاب يريد إيصال ثلاث رسائل للعالم، الرسالة الاولى كانت في العريش بقتل الأقباط. والرسالة الثانية كانت أن مصر لن تستطيع حماية أقباطها، والرسالة الثالثة إهانة الدولة المصرية، وتصدير صورة مناقضة للواقع"، مؤكدًا أن ضرب مصر يأتي في أوقات حساسة للغاية وهي على مشارف استعادة السياحة والاستقرار في البلد.
من جانبه، دعا عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، رؤوساء النقابات المهنية لعقد مؤتمر عام بعنوان " مصر في مواجهة الإرهاب"، عقب أحداث تفجير الكنيستين.
وحضر المؤتمر كل من عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وسامح عاشور نقيب المحامين، وخلف الزناتي نقيب المهن التعليمية، وسيد خليفة نقيب الزراعيين، عبد الستار المليجي،"، وممثلين عن النقابات المهنية.