كشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية بمناسبة وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس السوري بشار الأسد بـ"الحيوان" في آخر لقاء لترامب مع القناة، عن أنه في السنوات الـ50 الأخيرة، حدث هذا الأمر في مناسبات، بالطبع بحكم الأعراف الدبلوماسية بين قادة الدول.
1-بشار الأسد"حيوان"
و قال ترامب خلال لقاءه مع القناة عندما تلقي غازًا أو قنابل أو براميل متفجرة، أن تلقي تلك البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس ثم تجد الأطفال من دون أذرع أو أرجل أو أوجه فهذا -بكل إنصاف- حيوان!"، وبذلك يكون ترامب قد أطلق تصريحه الأكثر عنفًا ضد الأسد، منذ تسلمه السلطة في البيت الأبيض.
2-"القذافي كلب الشرق الأوسط المجنون"خلال فترة رئاسة رونالد ريغان، كان الزعيم الليبي معمر القذافي هو العدو رقم واحد للإدارة الأميركية، تمامًا كما كان عدو الرئيس جون كينيدي هو الرئيس الكوبي فيدل كاسترو.
ووصف ريغان القذافي في خطاب متلفز عام 1986 بأنه "كلب الشرق الأوسط المجنون"، وقال أيضًا: "أجد أنه ليس بربريًا.. بل هو غريب الأطوار".
ظل ريغان مستمرًا في الحكم بعد ذلك 3 سنوات عندما أنهى ولايته الثانية والأخيرة، بينما ظل القذافي مستمرًا في الحكم طوال 25 سنة تالية، إلى أن قُتل على أيدي شعبه في الثورة التي شهدتها ليبيا عام 2011.
وقد أصيب ريغان بالزهايمر أواخر سنواته وتوفى في عام 2004، ليقول القذافي وقتها إنه يأسف لموت ريغان "قبل مثوله أمام العدالة ليحاسب على جريمته النكراء التي ارتكبها عام 1986 ضد أطفال ليبيا"، ويقصد القصف الأميركي لليبيا في ذلك الوقت.
3-اللعنة عليك يا بييرفي عام 1983 انفعل الرئيس الأميركي رونالد ريغان، على رئيس الوزراء الكندي الأسبق بيير إليوت ترودو، والد رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو.
وخلال القمة الاقتصادية التي عُقدت في العاصمة البريطانية لندن، هاجم ريغان، بيير وصرخ فيه قائلًا: "اللعنة عليك يا بيير"؛ وذلك حتى يقلل رئيس الوزراء الكندي من تسهيل التعاون مع الاتحاد السوفييتي.
ترودو لم يبقَ في منصبه بعد ذلك سوى عام واحد فقط، بعدما أنهى فترة حكم واحدة، لكنه كان قد تولى رئاسة الوزراء سابقًا أيضًا بين عامي 1968 – 1979.
4-لقد تبولت على سجادتي
كان الرئيس الأميركي الراحل ليندون جونسون معروفًا بأنه يقول كلاماً سيئاً.
فقد رد على موقف رئيس الوزراء الكندي الراحل ليستر بيرسون المناهض للحرب الأميركية على فيتنام عام 1965، قائلًا: "لقد تبولت على سجادتي"، وهي كلمة تحمل إهانة كبيرة.
بيرسون، استمر في منصبه 3 سنوات تالية عندما أعلن تقاعده من العمل السياسي وقدم استقالته من رئاسة الحزب، وتوفي لاحقًا نتيجة إصابته بمرض السرطان عام 1973.
في المقابل، استمر جونسون في الحكم حتى عام 1969؛ إذ لم يتمكن من الاستمرار والترشح لفترة تالية بعدما انهارت شعبيته ابتداء من عام 1966.