صحيفة بريطانية تصف زوجة بشار الأسد بالمريضة النفسية

أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد
أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد
كتب : سها صلاح

وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بالمريضة النفسية حيث يصور حسابها الخاص على شبكات التواصل الاجتماعي "واقعًا بديلًا" للحياة في سوريا.

وقالت الصحيفة إن "الأسد" تنشر صورًا على حسابها على موقع إنستجرام تظهرها أثناء حديثها مع الأطفال، حاملة طفلًا في أحد مستشفيات دمشق، وتعانق أسرة فقدت أحد أحبائها خلال الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.

وأكدت الصحيفة أن هذا تناقضًا مع المشاهد التي خرجت من خان شيخون الأسبوع الماضي، والتي أظهرت مقتل 87 شخصًا في هجوم كيمياوي.

وبعثت الصور المؤلمة للأطفال الموتى والأشخاص، الذين تخرج من أفواههم الرغاوي، موجات من الصدمات في أنحاء العالم، وذلك بعد أن أمر زوجها قواته بإلقاء غاز السارين على مواطنيه.

لكن إذا تابعت حساب أسماء الأسد، ستكون معذورًا في التفكير بأن الحياة في سوريا مثالية.

وتُظهِرها إحدى الصور التي نشرت برفقة طلاب أوائل في صفوفهم، وتظهرها صورة أخرى تحمل طفلًا رضيعًا في أحد مستشفيات دمشق في اليوم العالمي للمرأة.

وتستخدم كافة الصور وسم #weloveyouAsma أو إننا نحبك يا أسماء، وتصل هذه الصور إلى متابعيها الـ120 ألفًا فقط ولا تحظى بمتابعة واسعة. غير أنَّ الكثيرين وصفوها بـ"المريضة"، و"القاتِلة" في تعليقاتهم.

ووصف أحد المتابعين أسماء بأنها "لعينة تقف إلى جانب الشيطان"، في حين قال لها آخر: "فلتتعفني في الجحيم".

وقال أندرو تابلر الخبير في الشؤون السورية، والذي عمل مع السيدة الأولى بين عامي 2001 و2008 في تصريح للصحيفة البريطانية إن حسابها على الشبكات الاجتماعية مصمم لتصوير "واقع بديل" للحياة في البلد الذي مزقته الحرب.

وأضاف أنها تظهِر لا مبالاة وانعدامًا شعوريًا على مستويات عليا، أعتقد أنها مدركةٌ تمامًا لما يجري وهذا يصيبك بالغثيان".

وبينما يواجه زوجها دعواتٍ لمحاكمته كمجرم حرب، وصفت أسماء الأسد، التي وُلِدت في لندن ونشأت في منطقة أكتون، رد فعل العالم بأنه "دعاية" ضد النظام.

وفي حسابها على موقع إنستجرام، كتبت باللغة العربية: "إن رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن ما قامت به أميركا ما هو إلا تصرف أرعن غير مسؤول، ولا ينم إلا عن قصر نظر، وضيق أفق، وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وراء حملة وهمية دعائية كاذبة محمومة غذَّت عنجهية هذا النظام للقيام بهذه العربدة السياسية والعسكرية الرعناء".

وتحمل أسماء الأسد جنسيةً مزدوجة؛ بريطانية وسورية، وقد انتقل والداها وكلاهما مسلم سني، من سوريا إلى لندن في الخمسينيات حتى يتمكن والدها، الذي يتواجد الآن في مستشفى كرومويل وفي شارع هارلي ستريت، من الحصول على أفضل تعليم وتدريب طبي ممكن.

وتعلمت أسماء في مدرسة كنيسة إنكلترا بمنطقة إيلينغ، قبل أن ترتاد مدرسةً خاصة للبنات، مدرسة كوينز كوليدج بشارع هارلي ستريت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً